.
وكأن قطار الافراح قد سار على الطريق ومن انتصار لانتصار على الإرهاب ورعاته..
فمن الانتصار المؤسساتي بالمعركة الرئاسية والتي توحد الشعب من أجل إنجاحها وإكمالها
إلى انتفاضة الاقصى.. انتفاضة الكرامة لقضية حاول الاغلبية قتلها …و ليعلن اهلنا في فلسطين انها حية ومتجذرة ولن تموت طالما بقي فلسطيني وليد ومن يتاجر بها دخلاء و لا علاقة لهم بها..
..وليقولوا للعالم ولمن حاول جعل القدس عاصمة للكيان أن القدس عاصمة فلسطين المحتلة و أن هذا الكيان لم يستطع أن يطبع من هم تحت ارهابه اليومي..
فعن اي تطبيع يتكلمون ومن المؤكد أن التكالب لانقاذ الكيان سيعم..
ولكن الرسالة وصلت لكل من تاجر ويتاجر بهذه القضية والتي كانت و ستبقى قضية سورية بكل نسيجها ..
فتحية لاهلنا الفلسطينين صغار وكبار… نساء ورجال..
وتحية للمقاومة الفلسطينية الشعبية الوطنية الشريفة والتي لم ولن تيأس…
وتحية للقدس واهلها و سيبقى الاقصى من اقدس المقدسات وليكون عيد الفطر مكللا بالانتصارات و فاتح الطريق لانتصارات اخرى والتي يجب ان نتعاون ونتوحد ونتعاضد لإنجازها ومنها الحلول لموضوعنا السوري والتي لم ولن نقبل إلا ان تكون بما يريده الشعب السوري ويتفق عليه ويحقق العدالة و يضحد النفاق والارهاب والتآمر و قد وجدنا صدور الكثير من القرارات و المراسيم والتي تمهد الطريق وتظهر النوايا الصادقة للسير بهكذا حل سارت به المؤسسات الوطنية وكانت عنوان مسيرة وانتصارات الجيش …
ليكون العفو الرئاسي والذي هو استكمال لسياسة المصالحات والمسامحات والتي حققت الكثير من اللحمة و اعادت المعنويات..
و بانتظار الانتهاء من الاستحقاق الرئاسي الاهم والذي وصلناه بعد تجاوز اعتى انواع الارهاب بكافة انواعه وندعو اهلنا للمشاركة فيه وعدم الانقياد لطيور الظلمة وعرابي القتل والدمار لنسير معا لاستكمال مسيرة الحل السوري و الانتصار على الارهاب الاقتصادي للاحاطة بالعوز و هزيمة اسوء واقذر الادوات من عقوبات وحصار و مضاربات و اللعب بالاسعار.
.و إن شاء الله سيكون الانتصار عنوان كما كان سابقا ضد الارهاب العسكري..
تحية لابطال حماية الاقصى و لاخوتنا حماة القضية الفلسطينية.
تحية لجيشنا البطل وتحية لشعبنا الصامد
فطر سعيد أعاده الله علينا وعلى بلدنا وشعبنا وقيادتنا بالخير والسلام والامان..
منصة الحوار السوري..السوري..اللاذقية