محمد الدواليبي نفحات قلم
يصادف اليوم الرابع عشر من شهر أيار ذكرى الفنان المصري شريف منير الذي يمتلك شعبية كبيرة على مستوى الوطن العربي عامة و بلده الأم خصوصاً.
ولد منير في حي المنصورة بمحافظة الدقهلية عام 1959.
بدأ الفن يتغلل لحياته و هو بعامه الرابع و العشرين عندما بدأ العزف على آلة الدرامز و لكن والد صديقه شاهده يوماً مع ولده و نصحه بدراسة التمثيل فالتحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج منه عام 1986 و كان الشكر الكبير للشاعر الراحل صلاح جاهين الذي أسدى له تلك النصيحة.
مشوار شريف التمثيلي لم يبدأ بعد تخرجه بل كان ذلك قبلها بعامين حينما شارك بمسلسل “رحلة المليون” و هذه البداية كانت خير اسم لممثل امتلك ملايين المحبين و المعجبين خصوصاً بسبب جودة اختياره لأدواره منذ بداياته حيث شارك في مسلسل “ليالي الحلمية” ذا الصيت الواسع و شارك في أجزائه الثاني و الثالث و الرابع.
و لم يتخلى عن خشبة المسرح التي درس التمثيل عليها فقدم مسرحيات رد قرضي و ألاباندا و المسرحية الخالدة كدة أوكيه و مسرحية حزمني يا.
و منذ بداية الثمانينيات أفلامه نالت شهرة و نجاحاً كبيرين مثل أفلامه عالم و عالمة بالإضافة إلى بيت القاصرات و الطوفان و ختم بفلمي أبناء و قتلة و فيلم ضربة معلم.
انتقل بعدها لتسعينيات القرن العشرين التي لم يقدم فيها سوى فيلمي الكيت كات و هيستريا نهاية القرن الماضي.
بدأ الألفية بفيلم شورت و فانله و كاب رفقة أحمد السقا و الفنانة اللبنانية نور و الممثل السوري الراحل سليم كلاس، بعدها بعام واحد قدم فيلم اللبيس، أما في العام 2004 فقد حصل على بطولة فيلم عريس من جهة أمنية مع الكبيرة لبلبة و أسطورة الكوميديا المصرية عادل إمام ليبتعد عن الكوميديا فيلم العام الذي يليه حيث قدم فيلم رعب اسمه ويجا، و في العام السابع بعد الألفين قدم ثلاثة أفلام و هي الشياطين، التوربيني، نقطة رجوع، و اتجه نحو القضية و المقاومة مع كريم عبد العزيز و منى زكي في ولاد العام حيث جسد شخصية أحد ضباط الموساد “دانييل” الذي كان في مصر لعملية تجسس و يختطف زوجته المصرية و طفليها ليعيشا معه في دولة الكيان الصهيوني ليواجه الضابط المصري الذي يحرر زوجته و يعيدها إلى وطنها و ذلك عام 2009، غاب بعدها لسبعة أعوام عن السينما لكي يعود بفيلم عنوانه “من 30 سنة” و آخر أعماله عام 2020 حمل اسم “يوم 13”.
ثم عمل كمذيع برامج و أثبت تميزه في هذا المجال و مؤخراً اتجه إلى الإنتاج.