تتلفنا الدروب
نألف الشرود في منافيها
ونستمريء عادة الرقود
والنسيان ..
تذهلنا الأيام
والمنون عنا لا ينام
يسرج خيل الوصول إلينا في أمان
يمتطيها
ليحتسي في الليل
معنا شراب الأحزان ..
فنضج
ونبكي
ونستسلم
لوجع الفراق ..
نبكي حبيبا
كان أصائلا
كان غصن بان
كان شجرة مباركة
فرع منها يروي السنوات العجاف
بسنوات سمان ..
زهرة أحمد بولحية
من المغرب ..