يغلق غداً منتخبنا الأولمبي الستارة عن تصفيات آسيا الأولمبية المؤهلة لاولمبياد لندن 2012بلقاء ماليزيا الذي قدلا يكون الأخير إن لم تحقق المعادلة بفوز منتخبنا بفارق أربعة أهداف وخسارة اليابان حيث ينتظرنا الملحق إن فزنا إن لم نفز لا سمح الله فسنخرج خارج التصفيات. منتخبنا أعد العدة للمباراة بإمكانيات قليلة تجلت بمعسكر داخلي وحيد ومعسكر خارجي في العاصمة الأردنية عمان قبل المباراة. المباراة تأتي صعوبتها من الظروف التي يعانيها منتخبنا من جهة ومن أسلوب لعب المنتخب الماليزي الذي يتميز بالسرعة من جهة ثانية. الظروف التي ألمت بمنتخبنا أهمها عدم الاستعداد الكافي للقاء، إرهاق النكدلي الذي افتتح اليوم تدريباته مع المنتخب، غياب المدافع ياسر شاهين لتلقيه إنذارين، عودة السومة صباح غد بعد أن يلعب مباراة مع فريقه القادسية الكويتي أمام كاظمة في نهائي كأس الكويت وأخيراً إصابة عبد الناصر حسن التي قد تمنعه من المشاركة بالمباراة. كل ذلك يعني أن هناك ثغرات ستوجد في خط الدفاع وسيلقى الحمل على أحمد الصالح الذي عاد للمشاركة بعد إيقافه أمام البحرين وسيعود محمد دعاس أساسياً وسيشارك أيضاً الزبيدة وقد يعود زكريا العمري إلى الماطق الخلفية بالمباراة للحفاظ على أربعة مدافعين، في الوسط قد يعتمد مدربنا على سليمان سليمان ومحمد فارس ووائل الرفاعي ونصوح نكدلي في الهجوم قد يشارك أحمد الدوني أساسياً مع الماردكيان بداية اللقاء ثم يدخل السومة في الشوط الثاني ليأخذ وقته بالراحة وحتى يستطيع منتخبنا التوفيق يجب التركيز داخل أرض الملعب بشكل كبير. أعطى مدربنا الجطل بعض الدروس النظرية حول أسلوب لعب ماليزيا ونوه عن نقاط قوته وضعفه وهذا ما يجب أن يلتزم به اللاعبين لتحقيق التفوق على ماليزيا على أرض الملعب ويجب على خط الوسط أن يكون فاعلاً لصنع الهجمات والأهداف إلى مهاجمينا كي يسجل منتخبا عدد كاف من الأهداف ولا يجب أن يغيب التركيز عن خط الدفاع التي ستكون مهمته قاسية لكي لا تتلق شباكنا أي هدف. لا بد من تسجيل هدف مبكر في المباراة يكون سبباً في خلخلة خطوط ماليزيا والخروج من الشوط الأول بأكثر من هدف كي تكون المهمة أسهل في الشوط الثاني. على منتخبنا أن يجد الحلول الفردية لإيقاف سرعة لاعبي ماليزيا فهذه الميزة في منتخبات شرق آسيا في أي لحظة قد تقلب كفة المباراة وهنا لابد من استثمار الكرات الطويلة الهوائية والتركيز بالكرات القصيرة وعدم الاحتفاظ بالكرة كثيراً وإلا سيكون منتخبنا قد قدم خدمة لماليزيا بشكل غير مباشر. في النهاية لا بد لمنتخبنا أن يترك جانباً كل شيء ولا ينظر إلى المباراة السابقة كذلك أن لا يعطي فكره للقاء البحرين مع اليابان وليقوم بمهمته الكافية أمام ماليزيا ويسجل بالمباراة عسى أن يستطيع البحرين تجاوز اليابان. يلعب منتخبنا تحت ضغط المعادلة على حين يبتعد المنتخب الماليزي عن أي ضغوط وهذا ما يزيد مباراتنا صعوبة.