تقدم اليوم الأحد 12 نيسان أكثر من 30 متبرعا لأول "مزرعة جثث" فى النصف الجنوبى من الكرة الأرضية، والتى تقع فى استراليا.
وستستخدم "جامعة سيدني للتكنولوجيا" قطعة أرض فى الريف على بعد 69 كيلومترا غرب وسط سيدني من أجل دراسة تحلل الجثث البشرية.
وستضع الجثث فى المكان المخصص لها فى ضاحية "ياراموندي" والذى تبلغ مساحته 48 هكتارا، على أن يدفن بعضها فى قبور ضحلة.
وقالت البروفيسور شيري فوربس من جامعة سيدنى للتكنولوجيا إنه سوف يتم افتتاح المزرعة أوائل العام المقبل، وأن العمل سوف يبدأ بمجرد وفاة أول متبرع.
وأضافت أن أكثر من 30 متبرعا تقدموا خلال الشهور الأربعة الماضية منذ الإعلان عن "مزرعة الجثث".
وستعمل المزرعة تحت اسم المنشأة الاسترالية للبحث التجريبى لتحلل الجثث.
وأكدت فوربس أن الاستخدام الأخلاقي للجثث التي يتم التبرع بها من أجل البحث العلمي هو أمر ضروري لنجاح التحقيقات المتعلقة بحالات الوفاة فى استراليا وخارجها.
و ذكرت أن نحو 30 باحثا من 10 مؤسسات، من بينهم علماء فى مجال الطب الشرعى وخبراء فى الشرطة وعلماء أنثروبولوجى، سوف يدرسون الجثث فى موقع المزرعة.