مدير تحرير القلم : منيرة أحمد
لأنها ريانة رقيقة المشاعر كقطرة ندى على خد زهرة نيسانية رائعة … تمهس حروفها لينطق الجمال معلنا حضورا يستحقه —- وتدرك بأن الأدب له وظيفة في ترقية الحس والذوق بل المشاعر الإنسانية النبيلة ولا تنسى الحس الوطني الذي يشحذه الأدب وتعتبره رسالة الأدب
وقفتنا اليوم مع الشاعرة ريانة حسين
حاورها الاعلامي والشاعر فؤاد حسن
ﻋﻨﺪ َﺇﻧﻄﻼﻗﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﺃﺣﻜﻢَ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻀﺔ ِﻳﺪﻙ ﻟـ ﺗﺴﺘﻤﺮ؟
بالطبع الأهل والأصدقاء كان لهم دور كبير في تشجيعي ودعمي ولكن يبقى القراء هم الداعم الأهم في مسيرة أي كاتب لحثه على الاستمرار والتطور
**ما قولك ان تحولت كلمات الشاعر الى أغنية
جميل ان يتحول الشعر إلى أغنية لترتقي بالذوق العام فكما ترى إلى أي مدى تردت الأغنية العربية في كلماتها فلمَ لا يكون الشعر المنجاة والرقي لها وخاصة بعد نجاح الشعر المغنى في الآونة
**-ﻓﻲ ﺃﺭﺽﺍﻟﺸِﻌﺮﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻣِﻦﺍﻹﺑﺪﺍﻉﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻣِﻦﻏﻴﺮﺫﻟﻚﻓﻲﺍﻟﻤُﻘﺎﺑﻞ .. ﻓـ ﻣﺘَﻰﻗﺪﻳٌﻨﺼَﻒُﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ، ﻭﻣِﻤَﻦ؟! ينصف الابداع حين يأخذ حقه من الأهتمام والرعاية بعيداً عن المحسوبيات التي ترفع أحياناً من لا يستحق ذلك
. ممن ؟ من القراء والنقاد والمؤسسات الأدبية فجميعهم معنيون بذلك .
عن الاخلاص ينطق حرفها صادقا ليقول :
الإخلاص جزء أساسي من تكوين الإنسان ولكنه قد يكون غائبا عند بعض الأشخاص والعمل الإبداعي يحفز الفرد على إظهار إخلاصه الأعمال الأدبية وظيفتها ترقية النفس الإنسانية والأخذ بها نحو الرقي لإنساني وتهذيب الذوق كم من أعمال أدبية أحدثت هزات في الشعوب ونبهتهم إلى ما يتعرضون له من هجمات فكرية وقومية ولها لها تأثيرها في إيقاظ الشعور الإنساني
مما اهدته لنا :
سلام.على برهة من الوقت..
تعانق ثمالة…البيااض في زحمة السواد..
وانعكاس ..دهشة الانبهار..المكتظ
.. في جوف الحنيين.
.. كلما مر…في البال طيفك
.. وألقى على روحي سحائب الياسمين
.. سلام على
..مسافات الجدب الممتددة. بين بحة الصوت..
.وتدفق النغم. في مجرى…الوتر…والانين.
سلام لك.
حين تناديني همساً .
.فأرددك حبيبي. أتناديني..؟
الشكر الجزيل لموقع القلم وللاستاذة منيرة احمد والأعلامي والشاعر الصديق فؤاد حسن
منا لك شاعرتنا الراقية كل المحبة وإلى مزيد من الألق ووعد بلقاءات تسلط الضوء على نور تسطع به كلماتك