من قمقم ِالحكايةِ تسلّلْتُ
لا مارداً كنتُ ولا دخاناً
بل شهقة حبقٍ
أتدري ما يشتهيه الحبقُ
كي ينتتشي بالعبق؟
****
للحبقِ شهوةٌ
لليدِ توشوشُ برعمَ روحهِ فيغدقُ عطرَهُ
للحبقِ شهوةٌ
يغفو في العبِّ على مسافةِ لهفةٍ من القلبِ
يفيضُ بالشّذا
يغني البوحَ
قصائدَ ماءٍ
وأسراراً تحتفي بأسرارها.
…………………………………..أميمة