بحث وزير الداخلية اللواء محمد الشعار مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعنف الجنسي المرتبط بحالات النزاع، زينب بانغورا إمكانية وضع برنامج عمل لمكافحة جرائم العنف الجنسي وضمان تجنب حدوثها ومعاقبة مرتكبيها.
وأكد الشعار أن سورية سبّاقة بالالتزام بكل القوانين والأعراف الدولية وأن جيشها ووزارة الداخلية وقواها الأمنية تدافع عن مصالح شعبها وتعمل بكل الوسائل لحماية مواطنيها من المخاطر بما فيها العنف الجنسي.
وأوضح الشعار أن التنظيمات الإرهابية في سورية تمارس الإرهاب بكل أنواعه بما فيه العنف الجنسي على المرأة وغيرها وعملت على تجنيد الأطفال بمن فيهم الفتيات، لافتاً إلى أن هذه الأعمال معروفة لكل دول العالم، بما فيها المنظمات الدولية التي تتقصى الحقائق سواء في سورية أو البلدان المجاورة وفي المخيمات التي يقيم فيها المهجرون، مبيناً وجود قوانين جزائية صارمة في مكافحة هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها إلى القضاء المختص وأن الحكومة تتطلع إلى تعاون مثمر مع الأمم المتحدة في هذا الشأن.
بدورها، عبرت بانغورا عن تقديرها لتعاون الحكومة السورية مع جميع المنظمات الدولية وسعيها للعمل مع الحكومة السورية على اتفاق ملموس لوضع برنامج عمل لمكافحة مثل هذه الجرائم وتجنب حدوثها ومعاقبة مرتكبيها.