قرر مجلس النواب الفرنسي إعطاء الضوء الأخضر لفتح مراكز لتعاطي المخدرات للمدمنين في بعض المدن الفرنسية لمدة تجريبية تستمر ستة أعوام.
ورأى معارضو القرار ذلك رسالة خاطئة للشباب الفرنسي تشجعه على استهلاك السموم البيضاء.
وقال بيار كولوني -رئيس جمعية حضرية في شمالي باريس- «سيتحول حيّنا إلى سوق للمخدرات، هذا الوضع سيحدث اضطرابا في حياتنا، أطفالنا في المدارس غير محصنين من مخاطر المخدرات، وفتح مركز للمدمنين هنا سيسهم في الترويج للمخدرات في مؤسساتنا التعليمية، وهذا ما يزيدنا قلق»".
من جهتها، قالت وزيرة الصحة الفرنسية ماري سول توران «لا تسامح مع المخدرات والمهربين والعنف الذي يترتب عن ذلك، ولكن علينا ضمان سلامة مواطنينا في الأحياء التي تنتشر فيها المخدرات، وأيضا أن تكون لدينا إرادة قوية لمنح أفضل رعاية صحية للمدمنين».