ذكر رئيس مجلس الأعمال السوري الروسي سمير حسن، أن تجربة تصدير الحمضيات لم تعط النتائج المرجوة منها، حيث واجهت عملية التصدير صعوبات عديدة.
وأشار حسن إلى أن التجربة التي تمت في 2014 بكمية 27 حاوية للشحنة الأولى، و49 حاوية للثانية، لم تعط النتائج المرجوة منها، نتيجة صعوبات عديدة منها عدم دقة عملية التحضير للتصدير، من قطاف وفرز وتغليف وتشميع وتحميل وتنزيل، ومشاكل التسديد الذي يتم حالياً عن طريق الصرافين وما شكّله ذلك من مخاطر نتيجة الحصار الاقتصادي المفروض، ووفقاً لصحيفة الوطن المحلية.
وبيّن حسن أن عدة تأثيرات عرّضت المصدرين لخسائر غير متوقعة، بلغت نحو 6.5% كفروق عملة فقط، إضافة إلى الخسائر الناجمة عن الأعمال الفنية والروتين الإداري الذي أتلف الشحنات قبل وصولها.
الجدير بالذكر أن نائب رئيس مجلس الأعمال السوري الروسي، أوضح في العام الماضي أنّه سيتم تصدير الدفعة الأولى من الحمضيات إلى روسيا مع بداية تشرين الأول 2014، وإنّه من المتوقع تصدير كميات تترواح بين 15 و20 ألف طن حتى نهاية العام.