تئن بنا المواجع — فتكون لها الدواء — تتناثر المعاني فتجمعها في باقة من ألق معتق -تحفظ في ذاكرتها أيات الامتنان لمن فتح أبواب اللغة من أوسعهال حين أرشدها لتتلوها إيمانا وتمكنا , ولا تنسى عمالقة الأدب العربي الذين استقت منهم خطواتها الثابتة في مجال الشعر .( مرحبا بها طبيبة للجسد والروح ) إنهاالدكتورة والشاعرة فادية سليمان حاورها الشاعر الزميل فؤاد حسن
ﻋﻨﺪَ ﺇﻧﻄﻼﻗﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﺃﺣﻜﻢَ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻀﺔِ ﻳﺪﻙ ﻟـ ﺗﺴﺘﻤﺮ؟
والدي أطال الله في عمره و المجاز في اللغة العربية كان صاحب الفضل في تأسيسي من خلال العمل على تحفيظي القرآن الكريم و ديوان المتنبي و بدوي الجبل منذ المرحلة الإبتدائية وكان لتشجيع مدرسي اللغة العربية دوراً ايجابياً
*ﻫﻞ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺫﺍﺕَ ﻟﻴﻠﺔٍ “ﻛﻠﻤﺎﺗُﻚَ” ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻦٍ ﻣﻌﺰﻭﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﺫﺍﻥ؟
ادهشني أحد الأصدقاء الفنانين عندما طلب مني ذات يوم السماح له بتلحين و غناء مقطع من روايتي الأخيرة و كان عبارة عن رسالة من البطل إلى حبيبته فقد رأى فيه لغة شعرية .. و عندما صدر ديواني الجديد تم تلحين قصيدتين منه .. و ربما أكتب كلمات مخصصة للأغنية بغير اللغة الفصحة
* ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﻛﺜﺮُ ﻗُﺮﺑﺎً ﻣﻨﻚ .. ﻭﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺍﺑﻨﺘُﻚَ ﺍﻷﺟﻤﻞ..
هناك الكثير من القصائد الغالية على قلبي لارتباطها بمناسبة غالية .. لكن قصيدة (عديل الروح ) كانت أول قصيدة أكتبها بانفعال رهيب 25 بيتاً في أقل من نصف ساعة وكانت هي الانطلاقة لسلم الشعر
* ﺃﻳﻦَ ﻳﻤﻮﺕ ﺍلكاتب؟ ﻭ ﻣﺘﻰ؟ –
_ يموت الكاتب عندما يقف عند حد معين من التفكير و العطاء و لا يحاول تطوير ذاته و تثقيفها .. يموت عندما يصور الواقع بسلبيتة مطلقة دون محاولة تحطيم بعض العراقيل و المساهمة في اشق طرق للحلول
*-ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺸِﻌﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣِﻦ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣِﻦ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤُﻘﺎﺑﻞ ..
ينصف الإبداع مَن يفتح له كل الأفاق و الاحتمالات و لايقيده بقوالب جاهزة ترهق الكاتب .. و تبدأ الفكرة من الكاتب نفسه أولاً إذ عليه أن يشق لذاته طريقاًمبتكرة لا يكون فيها صدى لإصوات غيره
*ماهي اعمالك الادبية وماجديدك
الأعمال الأدبية : مجموعة قصصية للأطفال 2006 رواية ربة العشق المحرم 2007 رواية حين ينضج التمر 2010 ديوان شعري بوح الوفاء 2014
الأعمال العلمية / رسالة الماجستير في علوم اللغة و آدابها 2013 الإعداد لرسالة الدكتوراه 2015
*هل أنتِ ممن يرون في الحداثة ظاهرة إيجابية؟
الأدب رسالة موجهة و مسؤولية كبيرة فهو الذي ينهض بالأمم و يعمّق فيها القيم .. و ثقافة الإخلاص و المواطنة و غيرها من الفضائل يدعو إليها الأدب و يرسم الطّريق للوصول لها
أختار لكم بعض الأبيات من قصيدة بعنوان شكوى :
نـاجـيـتُ ربّـــي عـالـــم الـغـيـب الــذي
فـي ســـــرّه تـاهـتْ رؤى .. و ظـنــونُ
راعـتْ عـيـونَ الـنّاس شــــدّةُ حـسـرتي
و الـصّـوتُ مـنّــي شـــهـقـةٌ و أنـيـنُ !!
و شـــكـوتُ حــزني لـلـطّـيـــورِ فـهالها ألــمُ الـعـذابِ .. فـشـجوهــا تـأبـيـــنُ !!
أبكيتُ ذاكَ الصّخرَ من فـرط الجوى .. لـلـصّخـر قـلـبٌ دافــــئ و حنــــونُ !!
و ســقـيتُ ورداً بعـض دمعـي فالـتـوتْ أعـنـاقـــه أســـــفاً كـذاكَ غـصــــونُ ..
كــلّ الـقــلوب تـفـطّـــرتْ لـمـواجـعــي لان الـحـديــــدُ .. فـهـل تــراكَ تـلـيـــنُ ؟؟
و مقطع من قصيدة : ( مُنـاجــاة)
و ثغـــر لــو تبسّـــــمَ في الليـالــي
أتــــى بالضـــوءِ والسّــــــحرِ الحلالِ
و وجهٍ طيّبٍ قدْ فاضَ طهــــــــراً
و إشـــــراقــاً .. حكــى نــورَ الهـلالِ
إذا رضـــي الحبيبُ فكـلّ صعـبٍ
يهــــونُ …… وكـلّ هـــمٍّ للـــــزوالِ
وفي الشكر الجزيل لموقع القلم وللأستاذة منيرة أجمد
والشاعر الإعلامي الصديق فؤاد حسن