وأضاف الزعبي: من كان يتولى ملف العلاقات مع المنظمات الاسرائيلية في واشنطن نيابة عن نظامه ثم يتولى خارجية هذا النظام لا يمثل رأي شعبه وإرادته السياسية المقموعة والمغتصبة، مضيفاً أن النظام الذي يمثله الجبير يحتاج الى أن يتوارى من جرائمه في سورية والعراق واليمن وليبيا بدل ان يحاول الظهور بمظهر الحريص على دماء قتلاه من العرب والمسلمين.
وبيّن أنه في عصر العار العربي وعاصفة الإثم يعلو صوت السفهاء متشدقين بشرف الأمة المسفوح على عتبات الغرب، بفعل الأقزام والرعاع، مشيراً إلى أن زعم الجبير بأن موقف نظامه يمثل مواقف كل العرب افتراء على الأمة وقياداتها، إلا إذا كان يقصد بكلمة "كلنا" نظامه و"إسرائيل" فيصبح كلامه صحيحاً ومعبراً.
مركز الاعلام الالكتروني