تسبب السرطان بـ 8.2 مليون حالة وفاة حول العالم في العام 2012 حسب احصائية خاصة بمنظمة الصحة العالمية، ومن المتوقع ارتفاع عدد حالات الإصابة بالمرض في العقدين القادمين إلى 70 بالمائة.
وبحسب المنظمة ذاتها، فإن ثلث الوفيات الناتجة عن السرطان تأتي بسبب زيادة الوزن مقارنة بالمعدل الطبيعي، وقلّة استهلاك الفاكهة والخضار، بالإضافة إلى التدخين، وقلة النشاط البدني فضلا عن كثرة "الشوارد" المسببة للمرض وهي عبارة عن مركبات تتفاعل مع خلايا الجسم بطريقة قد تغير تركيب الحمض النووي، وتؤدي إلى تكاثر الخلايا بشكل غير طبيعي وخلق خلايا سرطانية .
وللخضار والفاكهة دور كبير في الحماية من السرطان، نظرا إلى غناها بالفيتامينات التي تقوي المناعة والألياف. وتُعتبر مضادات الأكسدة بمثابة المحارب الأساسي للمرض، والتي توجد بكثرة في الخضار والفاكهة، خصوصاً في الفاكهة والخضار ذات الألوان الغنية والقوية. فكل لون مرتبط بعناصر غذائية مختلفة تدعم عضوا معينا في الجسم.
فالخضار والفاكهة الغنية باللون الأخضر، مثل السبانخ والفليفلة الخضراء والبروكولي، غنية بالكالسيوم وحامض الفوليك والفيتامين (أ) وفيتامين(ج) المقوي للمناعة. وتستهدف هذه الخضار سرطان القولون والمثانة بشكل خاص.
أما الفاكهة الحمراء، مثل الكرز والتوت والعنب والشمندر، فتحارب سرطان البروستات وضغط الدم المرتفع وتكاثر الخلايا السرطانية. وتزيد فائدة عنصر اللايكوبين الموجود في الطماطم بعد طبخه، ليحارب سرطان البروستات بشكل خاص.
أما البنفسجية، الغنية بالأنثوسيانين، مثل التوت الأسود والباذنجان، فهي مليئة بالفيتامينات والألياف التي تقوي النظر، وتحارب نمو الأورام ونشاط الخلايا السرطانية، خصوصا في المجرى الهضمي. كما أنها تحارب أمراض القلب.
والفاكهة البرتقالية، مثل الجزر والكريب فروت والبرتقال واليقطين، تكثر فيها مادة البوتاسيوم وفيتامين (ج)، كما تحفز على تكاثر الكولاجين في البشرة، ما يحافظ على نضارة الوجه ويحارب الشيخوخة. ويحارب هذا النوع من الفاكهة سرطان المريء والرئة بالذات.
وهناك خضار خالية من الالوان، تحمي الجسم من الأورام السرطانية. فالثوم والجوز والبطاطا مثلا تقوي المناعة وتقلل من إمكانية الإصابة بسرطان القولون والثدي والبروستات.
وبحسب المنظمة ذاتها، فإن ثلث الوفيات الناتجة عن السرطان تأتي بسبب زيادة الوزن مقارنة بالمعدل الطبيعي، وقلّة استهلاك الفاكهة والخضار، بالإضافة إلى التدخين، وقلة النشاط البدني فضلا عن كثرة "الشوارد" المسببة للمرض وهي عبارة عن مركبات تتفاعل مع خلايا الجسم بطريقة قد تغير تركيب الحمض النووي، وتؤدي إلى تكاثر الخلايا بشكل غير طبيعي وخلق خلايا سرطانية .
وللخضار والفاكهة دور كبير في الحماية من السرطان، نظرا إلى غناها بالفيتامينات التي تقوي المناعة والألياف. وتُعتبر مضادات الأكسدة بمثابة المحارب الأساسي للمرض، والتي توجد بكثرة في الخضار والفاكهة، خصوصاً في الفاكهة والخضار ذات الألوان الغنية والقوية. فكل لون مرتبط بعناصر غذائية مختلفة تدعم عضوا معينا في الجسم.
فالخضار والفاكهة الغنية باللون الأخضر، مثل السبانخ والفليفلة الخضراء والبروكولي، غنية بالكالسيوم وحامض الفوليك والفيتامين (أ) وفيتامين(ج) المقوي للمناعة. وتستهدف هذه الخضار سرطان القولون والمثانة بشكل خاص.
أما الفاكهة الحمراء، مثل الكرز والتوت والعنب والشمندر، فتحارب سرطان البروستات وضغط الدم المرتفع وتكاثر الخلايا السرطانية. وتزيد فائدة عنصر اللايكوبين الموجود في الطماطم بعد طبخه، ليحارب سرطان البروستات بشكل خاص.
أما البنفسجية، الغنية بالأنثوسيانين، مثل التوت الأسود والباذنجان، فهي مليئة بالفيتامينات والألياف التي تقوي النظر، وتحارب نمو الأورام ونشاط الخلايا السرطانية، خصوصا في المجرى الهضمي. كما أنها تحارب أمراض القلب.
والفاكهة البرتقالية، مثل الجزر والكريب فروت والبرتقال واليقطين، تكثر فيها مادة البوتاسيوم وفيتامين (ج)، كما تحفز على تكاثر الكولاجين في البشرة، ما يحافظ على نضارة الوجه ويحارب الشيخوخة. ويحارب هذا النوع من الفاكهة سرطان المريء والرئة بالذات.
وهناك خضار خالية من الالوان، تحمي الجسم من الأورام السرطانية. فالثوم والجوز والبطاطا مثلا تقوي المناعة وتقلل من إمكانية الإصابة بسرطان القولون والثدي والبروستات.