تسلمت وزارة الآثار المصرية صباح اليوم، الأحد، من مقر وزارة الخارجية بالقاهرة قطعة أثرية مصرية من الحجر الرملي تمثل جزء من أحد أعمدة قاعة الملك تحتمس الرابع بمعابد الكرنك، والتي كانت قد خرجت بطرق غير شرعية إلي العاصمة الانجليزية لندن قبل سنوات.
أوضح الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، أن الوزارة نجحت في استعادة هذه القطعة بالتعاون مع المكتب الثقافي والسفارة المصرية بلندن بعد العديد من المباحثات التي دارت مع حائز القطعة البريطاني الجنسية والذي ابدي رغبته في إعادة القطعة إلي الأراضي المصرية حيث لم يكن على دراية بأنها قطعة أثرية تم سرقتها من مصر.
كما أكد د.الدماطي أن الوزارة المصرية تبذل كل ما لديها من طاقات من أجل رصد واستعادة أي قطعة أثرية يثبت خروجها من الأراضي المصرية بطرق غير مشروعة، كما تعمل على كافة الأصعدة الدبلوماسية من أجل إيجاد حلول دولية أكثر فعالية لمواجهة محاولات السرقة والتهريب والعبث بمورثتنا الحضارية.
ومن جانبه قال مديرعام إدارة الآثار المستردة على أحمد، أنه بعرض القطعة على لجنة من المختصين في مجال الآثار المصرية تبين أنها قطعة مسجلة ترجع إلي عصر الأسرة الثامنة عشر، يظهر عليها نقش بارز للإله آمون رع ويبلغ عرضها حوالي 36 سم، بينما يبلغ ارتفاعها 29 سم، لافتا إلي أن القطعة سوف يتم إيداعها بمعامل ترميم المتحف المصري بالتحرير تمهيداً لعرضه.