صمم أربعة طلاب من كلية الهندسة الميكانيكية في "إمبريال كوليدج" والكلية الملكية للفنون، هذه ساعات "دوبل" تستطيع تغيير الحالة المزاجية السيئة عبر نبضات لها تأثير مماثل لما تسببه الموسيقى.
وتستخدم الساعات نبضات كهربائية من أجل تهدئة مرتديها من خلال حركة بسيطة بواسطة الإصبع بينما الضغط السريع يمنح مزيدًا من الطاقة عبر اهتزازت حول المعصم.
وأجرى الطلاب تجارب عملية على أكثر من 40 شخصًا للوقوف على مدى تأثير هذه الساعات على الحالة المزاجية الخاصة بهم، وجاءت النتائج رائعة لمن استخدامها من أجل فرض حالة من الهدوء وتحسين ردود الفعل، بحسب ما أفاد أحد المصممين نيل بينيت، وأضاف أنه حتى بالنسبة إلى هؤلاء ممن وجدوا أن هذه الساعات تشتت لم يظهر لديهم أي انخفاض في التركيز.
وعلي الرغم من كون الاختراع ما زال مجرد نموذج تجريبي إلا أن هناك دعم كبير من 820 من المانحين الذين تعهدوا بمبلغ 194.111 جنيه إسترليني من أجل تحويل "دوبل" إلى منتج متاح على نطاق واسع.
ويمكن أن تكون الأداة الجديدة مفيدة للرياضيين من الرجال لأن بإمكانها منحهم مزيدًا من النشاط، ولكن بينيت يرى بأن هذه الساعة حينما تصبح منتجًا فعليًا متاحًا سيتم استخدامها كثيرًا من قبل المهنيين الذين يعانون من انشغال دائم ويصابون بالإجهاد، مؤكدًا أن "دوبل" تختلف عن الكافيين وأنها ليست مضرة بأي شكل من الأشكال.
وتطرح هذه التكنولوجيا الجديدة مقابل 200 جنيه إسترليني، وهو ثمن ربما يكون كبيرًا إلا أن حالة الضغط والإجهاد التي تنهيها هذه الساعات، وتمنح معها شعورًا بالراحة والهدوء يجعل منها أداة تستحق قيمتها، فهي تختلف عن كثير من المنتجات التي تأتي بثمن أقل وتضم تطبيقات متعددة لتغيير الحالة المزاجية وذلك لأن ساعات "دوبل" تستخدم تكنولوجيا النبضات بلطف.