آدم بينسون: "(تروجان المتحكم به عن بعد) هو برنامج يمكن استخدامه للسيطرة على الكومبيوتر وكاميرا الفيديو والميكروفون".
"تروجان المتحكم به عن بعد"، أو "آر أي تي".
آدم بينسون: "يطلق اسم (رات) على من يقوم بهذا الفعل".
عمليات الاختراق أصبحت أسهل بكثير من السابق. ووجد تقرير يثير القلق أن هنالك الآلاف من الدروس التعليمية على الإنترنت.
يطلق القراصنة تسميات مثل الضحايا والعبيد على الناس المخترقة. كما أنهم يبيعون عبيدهم. فمثلاً 5 دولارات للبنات ودولار واحد للرجال.
الكثير من هذه الدروس منشورة للجميع، ويمكن أن تجدها على اليوتيوب.
آدم بينسون: "نعم".
ومن أكثر القصص المشهورة حول القرصنة هي حادثة ملكة جمال المراهقات في أمريكا كاسيدي وولف، في 2013.
كاسيدي وولف: "وصلتني رسالة على حاسوبي من شخص مجهول يهددني بتنفيذ ثلاث خيارات: إما أن أقوم بالتواصل معه على "سنابتشات"، أو أن أرسل له صور ذات جودة أفضل، أو تصوير مقطع لخمس دقائق أفعل فيه ما يطلبه، وهكذا بدأ الأمر. كان يرسل لي 30 رسالة تهديد يومياً، وعرفت بأنني لا أستطيع إيقافه بمفردي، وأفضل شيء هو اللجوء للسلطات الأمنية، لذلك قررت أنا ووالدتي فعل ذلك".
في وقت لاحق من ذلك العام، اعتقلت FBI المجرم. لكن القرصنة أصبحت أسهل منذ ذلك الحين، والبرامج التعليمية الخاصة بها من السهل إيجادها على يوتيوب. وإذا لم يتقدّم الضحايا بالشكوى ضدهم، فإنه لن يتم ملاحقة القراصنة قانونياً.
كاسيدي وولف: "أي شخص يستطيع أن يسيطر على جهاز حاسوب شخص آخر، ويهدد حياته. الأشخاص الموجودون خلف الصورة المشوشة هم أناس يتوجب عليهم التعامل مع هذه الحقيقة".
ويقول بينسون أنّ القراصنة وموقع يوتيوب يصنعون المال من وراء هذه المقاطع من خلال الإعلانات.
يتيح يوتيوب للمستخدم الإبلاغ عن مثل هذه المقاطع حتى تُحذف. لكن بينسون يقول إنه أمر غير كافٍ.
آدم بينسون: "يجب أن تكون هناك فرق من المهندسين لمراجعة تلك الفيديوهات والتأكد من حماية الناس من الاحتيال".
وعند سؤال يوتيوب حول تلك المقاطع، قال الموقع إن لديهم سياسات واضحة لتحديد المحتويات المسموح نشرها، وإنهم يقومون بحذف المقاطع التي تخالف هذه السياسات عند التبليغ عنها من قبل المستخدمين.
لكن بالنسبة لكاسيدي وولف وغيرها من الضحايا قد يكون هذ الإجراء متأخر جداً.