نظرًا لكون النفايات المنزلية غنية بالمواد العضوية، فذلك يساهم في تكاثر البكتيريات، خاصة الضارة منها، مما يسبب ظهور عدة أمراض خطيرة تؤثر على صحة الأشخاص المعرضين لهذه النفايات.
وتتجلى أبرز الآثار السلبية للنفايات المنزلية على صحة الانسان في:
تأثير الغازات السامة المنبعثة من النفايات المحروقة على مستوى مراكز الترميد أو على مستوى المطارح العشوائية، حيث تؤثر هذه الغازات على الجهاز التنفسي للإنسان، مما يسبب إصابته بعدة إضطرابات كالربو مثلا، إضافة إلى عرقلة نقل الأكسجين إلى الدماغ.
تسبب بعض المواد السامة مثل الديوكسين، عدة اضطرابات على مستوى الجهاز المناعي والعصبي والهرموني للإنسان، كما أنها قد تتسبب في الإصابة بالسرطان.
يؤدي تلوث المياه الجوفية عن طريق تسرب الليكسيفيا إلى حدوث تسممات غذائية و انتشار الأمراض، لكون هذه المياه تعتبر مصدرا أساسيا للمياه الصالحة للشرب.
ما هي الآثار السلبية للنفايات المنزلية على الإقتصاد:
على الرغم من توفر النفايات المنزلية على عدة مواد أولية يمكن إعادة استعمالها و تصنيعها، إلا أن تدبير هذه النفايات و معالجتها يتطلب اعتمادات مالية مهمة. كما أن تكلفة إنشاء و تجهيز المطارح تعتبر مكلفة، مما يقتضي حسن تدبير النفايات بهدف التخفيض من كلفتها.
تتسبب النفايات المنزلية في عدة أضرار بالبيئة والصحة والاقتصاد، حيث يؤدي احراقها إلى انبعاث غازات سامة خطيرة، فضلا عن ترشيح الماء عبرها (الليكسيفيا أو عصير النفايات)، مما يلحق أضرارا بفونة وفلورة التربة.