منيرة احمد –
فاتحة القول تحيي في النفس آمالا بأنه ما زال فينا الكثيرون ممن يعون الحقيقة ويعملون على نشرها لتكون سطور هداية فنحن حكما بخير .
إنه ابن سورية الذي زادت الحرب عليها من جذوره في عمق الانتماء لها هو معرف بكل أدوات وعناوين التعريف إنه
الدكتور يحيى صليبا
وخير بداية هي مع ما أبلغ اوجز فكانت كلماته عنوانا وحقيقة ودرسا :
(إذا حصل و تلاشى هذا الوطن – لا قدرّ الله – …، فليس أبداً بسبب ضعف هذا الوطن … وإنّما … بسبب ضعف نفوس الكثيرين في هذا الوطن … والمبادئ والرموز التي تُوجِر بها )
يتابع وبحكم اتقانه للغة الفرنسية فإنه ينقل لنا ما يجري من أحاديث لا تخلو من طرافة تحمل في طياتها أبعادا كثيرة منها :
( المعلق السياسي على قناة i télé الاخبارية الفرنسية…
— فرنسا … منزعجة أن ترى نفسها حليفة لبشار الاسد في ضرب داعش.!.
********** هذه من معجزات الرئيس بشار الاسد.)
نوافقه حين بكل وضوح يرسم خطوطا عريضة لما هو منطقي وما هو غير مقبول ولا منطقي بميزان الشرفاء الصامدين الصادقي الانتماء لجذورهم :
(0من غير المنطق…!.
— من غير المنطق أن تنعم خطوط الغاز والبترول والكهرباء في البلدان التي ترسل من يدمرّ خطوط بترولنا و غازنا و كهربائنا…
— من غير المنطق أن تنعم البلدان التي تسرق قمحنا و بترولنا و مواشينا و أرزاق شعبنا…، في الوقت الذي يموت فيه بعض أفراد شعبنا جوعاً…
— من غير المنطق أن تنعم مدن و شوارع و طرق و جسور بلادٍ بالأمن و الأمان… ، في الوقت الذي تُرسل فيه من يُدمِّر مدننا و طرقات بلدنا و جسورها…
— من غير المنطق أن تنعم بلاد بالطمأنينة …، في الوقت الذي تُسرق فيه الطمأنينة لشعبنا و بلدنا و يُقتل في بلدنا البشر والحجر…
___ لا ندعو و لا نريد الأذى لنا … ولا لغيرنا…، ولكن من واجبنا حماية أنفسنا و جعل الآخرين يفكّرون ألف مرّة … قبل التفكير بإيذائنا … وهذه مسؤولية الجميع.!.
– فمن غير المنطق أن يُعطى غيرنا حقٌ ، و نُحرم نحن منه(…!.
صدق حين جمع هذه الزمرة المجرمة بحق الانسانية :
=(جبهة النصرة + جن بلاط + داعش + الحريري + الوهابية + العثمانية + النفاق الغربي + مرتزقة سوريين = "المعارصة السورية"…!.)
يضعه فقط لتعرية من يختارونه او يقبلون رفعه وهو الذي يمثل كل عناصر الاسعباد والقتل والتدمير وقصده علم فورة الغرب وعربان النعاج ضد ضد سورية بما تمثله على مستوى العالم
(من يختار هذا … هو ليس معارض … هو ببساطة عميل للأجنبي ،،، ووجب سحب الجنسية السورية منه فورا .. فورا .. فورا … و دون تردّد( .
في غمرة الفرح – لا ينسى ابن سورية ان ينقل لنا بكل صدقية مهرجان افراح تخص عائلته ممتزجة مع مجد الوطن حين وبكل نقاء وعفوية وفخر تم رفع العلم العربي السوري الشامخ ليكون وشاح عز تتزين به الصبابا :
=(العلم السوري المقدس يحتضن محبيه .. أثناء الاحتفال بعرس ولدي .. و محبي هذا العلم يحتضونه .. فقد رافقت التحية لسوريا و علمها طوال الحفل .. إنه رمز الكرامة والشرف لكافة الشرفاء .. ابنتي السورية و صديقتها الجزائرية يحتضنون هذا العلم .. رمز القداسة)
مباركة أفراحكم دكتور – مبارك أنت ابن بلد نقي الانتماء صادق العهد له … صامدا مدافعا بسلاح العلم والمعرفة لتبقى سورية شمس البلدان وقدسها وستبقى
محبتنا …. سلامنا …. لك لأنك عرفت كيف تنتصر لإنسانيتنا …. لوجودنا …. لسوريتنا
;