هاتفني في الفجر نجمتان من العلا.
وكنت أرقبُ تغير الالوان في ذاك الشفق.
والبحر ممتدٌ امامي يسكنه خدر.
يقول احيانا معانٍ ..
يحللها وجداني خبر.
فتدااااانتا… بهمسٍ قالتااااااا…
عُمتَ صباحا يا فتى. بايماءةٍ مني رفعتُ يدا.
وانحنى هامي يرد تحية من حضر.
قالتا ..نلملمُ اثواب المساء ونرحل في البعيييييييييد بلا اثر.
ومن بوح ضيائكَ رايناك قمر ..
نقبلكَ قبلة الوداع على امل.
فقلت..
انا كنت أُغازلُ حبيبتي..
تسكن أضلعي
و أُهاتفها عبر الوجع.
فتبدى ضوءها عندي .
..قمر..
وهي تلك الشمس
حان ضياءها
وحان اشعاع الخيوط على البشر.
منها يأتي الصباح
ومن مقلتيها رغم الدمع
تاتي أيات السور.
لن أبوح باسمها
لان حرف السين
فيها تخرُّ له جبابرة البشر.
لاتعتبوا مني لصوني لسرها
لانها لوتبدت للكون
بكل حروفها
ل انزال فورا ولم يبقى اثر.
غادرتااااااا
الى البعيييييييييييد البعيييييد
وكنت اسمع في الافق همس
رحيلهم اذا اتتنا الشمس ؟؟.
هل نبقى اثر؟؟؟؟؟؟؟…