نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
نفحات القلم
No Result
View All Result

حكاية الضابط الذي صنع ساقه… بيده

الأثنين : 2015/11/02 - نوفمبر
in بدون رتوش
Share on FacebookShare on Twitter

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

 ريمه راعي

الأخبار اللبنانية،

يتسلل الضوء من النافذة المطلة على الشارع، معلناً بداية يوم جديد. الشارع بدوره يصحو تدريجياً، توقظه أصوات إغلاق المحال الحديدية وهي ترتفع، وارتطام المفاتيح في الأقفال، والسلام المتبادل بين الجيران. مشهد يكاد يوحي بحياة كاملة، لولا ضوء الشمس الذي يلمع فوق صور الشهداء الموزعة في كل مكان فيجعلها أكثر سطوعاً، مذكرة بأنّ الحرب تحدث على مقربة من هنا.
يفتح مُلهم عينيه ببطء، يتكئ على ذراعيه ليجلس بعينين نصف مغمضتين على حافة السرير. يكاد يتهور ويقف، قبل أن يفاجئه، كما كل صباح، الفراغ أسفل نصفه الأيسر. يفتح عينيه بوجل، ناظراً إلى الفراغ الذي كان يوماً مليئاً بجزء حميم منه. يمدّ يده، ليلتقط رجله البلاستيكية الممدّدة أسفل السرير. يثبتها في مكانها، ويقف بقامة صلبة، ليبدأ يوماً آخر من حياته واقفاً.
يصرّ المقدّم ملهم أبو حيدرة، 41 عاماً، على ارتداء «البوط» العسكري، وإن كان مرتدياً لباساً مدنياً. «البوط»، الذي تماهى مع تراب الجبهات، وتخضّب بالدماء الوفية، كان أول ما افتقده يوم خسر ساقه في تفجير إرهابي لسيارته، وكان ارتداؤه أول ما حرص عليه بعد تركيب رجله الاصطناعية. «كنت سايق السيارة بجديدة عرطوز، الساعة 8 الصبح لمّا رمى مسلحون، كانوا بسوزوكي خلفي قنبلة على السيارة فانفجرت، وأنا رميت حالي براتها، وكان المسدس بإيدي عم قوص عليهم، وبهديك اللحظة تطلعت برجلي ما شفتها، كان البوط العسكري معلق على حرف البنطلون، ورجلي الثانية مسلوخ الجلد والعضل عنها، كنت لسّاتني بوعيّي، لما ست ختيارة نزلت ع صوت التفجير. شلحت مريول الجلي يلي كانت لابسته، وربطت فيه رجلي حتى يوقف النزيف بينما أسعفوني للمشفى».
يرفع ملهم طرف بنطاله ليشير إلى بوطه العسكري ويتابع: «أول فكرة خطرتلي إنهم قدروا يشلحوني بوطي العسكري غدر، بس رح ارجع إلبسه، وليكني رجعت لبسته، ورجعت إحمل سلاح وقاتل».
السيارة التي انفجرت اختلطت بأشلاء ساقيه، أعادت إلى ملهم مشاهد موجعة لرفاق سلاح شاهد أشلاءهم بعينيه، وعاهد ربه أن ينتقم لهم. «4 سنوات حرب وقتال، رفاق سلاح ماتوا قدامي، فقدنا العشرات من أغلى الناس، وعاهدنا ربنا انو ننتقم الهم، ورجعتي للقتال هي عناية إلهية ورضا من أمي وبيي»، يقول.
ملهم، الضابط المهندس، اختصاص تصميم وإنتاج، الذي ينتمي إلى عائلة عسكرية ويفاخر بأن جميع أعمامه وأصهاره ضباط في الجيش السوري، يُنظر إليه بين معارفه ورفاقه في السلاح نظرة خاصة، فهو المقاتل الذي يسير على ساق صنعها بيديه، وحافظ على براعته المعروف بها بالقنص. هو الحائز بطولة الجيش في الرماية، وتسع براءات اختراع. «بعد الحادثة بـ3 شهور ركبولي رجل اصطناعية بالمشفى العسكري، لكنها كانت مؤلمة، وغير مريحة. وأنا مهندس ودرست هندسة عن محبة ورغبة، فقررت إني استخدم عقلي، وإعمل رجلي يلي رح امشي عليها بإيدي وهيك صار. وبعد أيام من البحث والدراسة للمادة يلي بتتحمل رد الفعل على الوزن، وأثناء مغادرة الجسم لسطح الأرض، رسمت مخططات هندسية، وصممت السوكت يلي بيوصل الجزء المبتور بالجسم، بحيث يكون روح واحدة معه، وما يسبب ألم وتخريش، وهي الرجل يلي المفروض تكلف مليونين و700 ألف على الأقل، كلفتني 50 ألف ليرة فقط»، يروي ملهم.
ثلاث سنوات مرت على التفجير، وملهم اليوم ينظر إلى ساقه بثقة وحميمية متجاهلاً فكرة أنها شيء صنعه بيديه. حتى ابنته ميريام، 11 سنة، التي صدّقت والدها حين قال لها إن هذه الساق مؤقتة إلى حين يعيدون له ساقه الحقيقية، تأقلمت بدورها مع ساق والدها الجديدة ولم تعد تسأل عن القديمة. «لما شافتني بنتي لأول مرة بلا رجل، انرعبت وصابتها نوبة بكاء وانهيار عصبي، ما كانت قادرة تستوعب شو صاير، بعدها لما شافت الرجل الاصطناعية، كان الفزع والدمع نفسه بعيونها، قلتلها انو هي رجل مؤقتة لبينما يلاقو رجلي الحقيقية ويرجعولي ياها».
مُلهم الذي لم تكسره رجله التي تهشمت أمام عينيه، كادت نظرة الفزع في عيني ابنته تكسر روحه: «سألتني ليه عملو هيك فيك؟ قلتلها لأنهم إرهابيين وأنا كمان كنت أقتلهم ولساتني عم اقتلهم، قالتلي أنا كمان بس إكبر بدي صير ضابط واقتلهم». لم يترك ملهم الأب، ابنته تغرق في حلم الانتقام القاسي، بل أراد لها حلماً طرياً يليق بطفولتها. أهدى طفلته «غيتارا»، وأستاذا يعلمها كيف تعزف «سورية يا حبيبتي»، و«موطني»، ونشيد بلادها، «لتنشر الفرح والجمال والحب».
«بدي ياها تواجه ها التجربة الصعبة بقوة وما يكسرها يلي صار. خليتها تواجه الحرب والخوف بالموسيقى وحب الحياة. الحياة يلي بتستاهلها هي وكل أطفال سورية. وأنا ويلي متلي، منواجها بالسلاح والدم».

منشورات ذات صلة

وجهة نظر ::     حول الحتمية التاريخية
بدون رتوش

وجهة نظر ::   حول الحتمية التاريخية

مارس - الأحد : 2023/03/12 - 18:42
الإعلامي فادي بودية في أعنف رد على القوات اللبنانية
slider

الإعلامي فادي بودية في أعنف رد على القوات اللبنانية

مارس - الأحد : 2023/03/12 - 15:56
أما آن للبنان أن “يترجل”؟؟
بدون رتوش

أما آن للبنان أن “يترجل”؟؟

مارس - السبت : 2023/03/11 - 18:26
الدين فى خدمة السياسة
بدون رتوش

الدين فى خدمة السياسة

مارس - الأحد : 2023/03/05 - 19:35
الوضعية الميدانية لمدينة ارتيوموفسك ( باخموت )
بدون رتوش

الوضعية الميدانية لمدينة ارتيوموفسك ( باخموت )

فبراير - الثلاثاء : 2023/02/28 - 14:19
“ثوب المطران كبوجي الممزق” بقلم المهندس باسل قس نصر الله
بدون رتوش

“ثوب المطران كبوجي الممزق” بقلم المهندس باسل قس نصر الله

فبراير - الأثنين : 2023/02/27 - 19:02
Next Post

إنتاج روسيا من النفط يسجل مستويات عالية

الاستغلال السياسي للاجئين في أوروبا: 120 ألفاً إلى الجبل الأسود

  • Trending
  • Comments
  • Latest
الدجاجة في الأمثال الشعبية / 1 /

الدجاجة في الأمثال الشعبية / 1 /

ديسمبر 3, 2020

المرغوب في رباعيات سيدي عبد الرحمن المجدوب

نوفمبر 27, 2019

أمثال شهر أيلول

سبتمبر 2, 2019
جان  سارتر  الجزء السابع والأخير بقلم المستشار محمد أبو زيد

خطاب مفتوح إلى السيد/ على فرزات ( رسام الكاريكاتير السورى )

يونيو 5, 2020

العمل باق والفعل هو نحن

( الرجال دائماً يفسدون علاقاتهم العاطفية بتلك الأمور)

أشتاق الشعرَ،

إبحارالنفحات في عالم الشاعرة ربى بدر

عدم اليقين واللاقرار …

عدم اليقين واللاقرار …

مارس 20, 2023
وأنتِ..

وأنتِ..

مارس 20, 2023
رأي في تأثير القراءة على الإبداع

رأي في تأثير القراءة على الإبداع

مارس 20, 2023
قصة المثل الشهيـر ( تجري الرياح بما لا تشتهي السفن)

قصة المثل الشهيـر ( تجري الرياح بما لا تشتهي السفن)

مارس 20, 2023

Popular Stories

  • الدجاجة في الأمثال الشعبية / 1 /

    الدجاجة في الأمثال الشعبية / 1 /

    14 shares
    Share 6 Tweet 4
  • المرغوب في رباعيات سيدي عبد الرحمن المجدوب

    33 shares
    Share 26 Tweet 3
  • أمثال شهر أيلول

    10 shares
    Share 4 Tweet 3
  • خطاب مفتوح إلى السيد/ على فرزات ( رسام الكاريكاتير السورى )

    10 shares
    Share 4 Tweet 3
  • الفنانة الفلسطينية ( أصالة يوسف)في سطور

    10 shares
    Share 4 Tweet 3

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

نفحات القلم

تنويه : المقالات المنشورة في موقع نفحات القلم لا تعبر بالضرورة عن نهج وسياسة وتوجه الموقع وإنما تعبر عن فكر كاتبيها ، ولذا اقتضى التنويه .

جميع التصنيفات

  • مساء الخير
مثقلةٌ بكَ
مساء الخير

مثقلةٌ بكَ

مارس 20, 2023

آخر منشورين

عدم اليقين واللاقرار …

عدم اليقين واللاقرار …

مارس 20, 2023
وأنتِ..

وأنتِ..

مارس 20, 2023
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • صفحات أسرة التحرير

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess

No Result
View All Result
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess