
إعلان دول أعداء سوريا عن عزمها على دعم الجماعات الإرهابية في سوريا بأسلحة متطورة ما هو إلا إعلان حكم الإعدام بحق هؤلاء ,فالجميع بات يدرك يقيناً بأن معركتنا مع الإرهاب قد تصاعدت وتيرتها عدة وعتاداً وتصميماً و إن كنا بالأمس قد نجحنا في الحد من خطر هذا الإرهاب المدعوم كونياً, فأننا اليوم بتنا قادرين على اجتثاثه من جذوره بل ولم تعد معركتنا معه على الأرض السورية فحسب بل أنها قد تطال الدول الداعمة له بعد أن اعترف الجميع بأن الإرهاب يشكل خطراً على السلم العالمي بأكمله, وقد ترجم هذا الأمر بالظهور العسكري الروسي المباشر .
أيها الإرهابي الأحمق أنت لست سوى وقود لنار أحقاد آل سعود وهم يدركون بأنهم سيكونوا هدفك التالي بعد أن يتخلوا عنك لذلك فهم يسعون إلى القضاء عليك في مكانك قبل أن ترتحل إليهم, فيؤمنون لك الدعم العسكري الذي يضمن عدم خروجك من دائرة الموت التي أحاقت بك من كل جانب أغروك بالمال والنساء وزودوك بفتاوى جهاد النكاح وتوسيع الأدبار وبحوريات الجنان ، فماذا كانت النتيجة ، المال أصبح بيد قادتك الذين يجاهدون نكاحاً في حانات أوروبا مع عاهرات متعددي الجنسية وأنت اليوم لن تجد وقتاً للمجاهدة نكاحاً لأن الصواريخ ستلاحقك في فراشك ولن تسلم دبرك للتوسعة بجهاد اللواط بل ستولي الدبر هارباً من الموت الذي أصبح كظلك أما الحوريات فليسوا سوى حكايات ملئوا بها رأسك الفارغ المحشو بالكبت الجنسي.
فهل لك أن تصدق أن الآلاف من الفطايس التي شاهدتها من رفاقك تأكل جييفها الكلاب الضّالة والجرذان تصلح لأن تزف إلى حورية؟؟
ألم يعلمك مشايخ اللواط بأن أمراء أهل الجنة يزفون في الدنيا قبل الأخرة فكرامتهم تبدأ من الأرض قبل السماء؟؟
ألا ترى شهداء الجيش العربي السوري والمقاومة الإسلامية كيف يزفون بمواكب مهيبة إلى ثراهم لتتلقفهم الملائكة ؟ بينما أنتم تنفقون ولا تجدون من يعرف لكم اسماً ولا هوية ؟
تأكل جيفكم النتنة هوام الأرض فلا تحظون حتى بقبر .
عن أي جهاد تتحدثون وأنتم لا تقاتلون إلا تحت تأثير المخدرات وحبوب الكابتاغون التي تضخ فيكم وهم الشجاعة وتمنع عنكم الإحساس بالخوف والألم ولولاها لوليتم على أعقابكم لا تلوون على شيء بدليل أنكم تهزمون في كل موقعة ومعركة ولا تحققون سوى انتصارات وهمية عبر الأشباح المخدرة التي تشحنونها بالمتفجرات عبر عمليات انتحارية أنسيتم قول الله (( يوم يدعى كل أناس بإمامهم)) فاذا كان إمامك العرعور والصرصور والبعرور وسلمان الخرفان فإلى أين سيكون مصيرك سوى جهنم والنيران .
أدعوك ناصحاً ألقي سلاحك وقاتل إلى جانب الحق فعسى الله أن يغفر لك وإلا فإنك في الدنيا مقتول ملطخ بالعار وفي الأخرة أنت من أهل النار