منيرة احمد – مدير نفحات القلم
متنمي لجذور الامجاد — سامق كما اعتادت بلده ان تكون في بروج هي في عين الشمس باقية بالكلمة السلاح يقف على المنبر يجهز على ما دون مستواه ليكون هو الجائزة التي اضافت لنا نورا جديدا جميلا , نباركه ونبارك لنا بالجائزة – مع الجوائز والافوز نبقى والشاعر ثائر ابراهيم .
أجرى الحوار لموقع نفحات القلم الاستاذ الشاعر فؤاد حسن
=توصيف للجائزة وعن اي شيء واين مكانها–
جائزة دبي الثقافية جائزة دورية تقام كل سنتين يعلن عنها عبر مجلة دبي الثقافي في محاور عدة من الشعر والرواية والقصة والمسرح والنقد والسينما و الفن التشكيلي ضمن شروط للعمل المقدم.. غير المطبوع سابقاً.. وعمر المتسابق .. يشارك فيها المتسابقون من مختلف الدول العربية.وعتدما تم الإعلان عنها لهذا العام بادرت لتقديم مجموعتي الشعرية /قمح الكلام/ مع الأوراق المطلوبة مع اغفال اسم المشارك على العمل المقدم وكتابته في استمارة خاصة ضماناً لنزاهة التقييم.. حيث لايعرف اسم صاحب العمل الفئز حتى اعلان النتائج.
=ماذا تعني لك الجائزة تعني لي على المستوى الشخصي خطوة الى الأمام في طريق الشعر و الحلم ..و نقطة توقف لاستقراء النتائج و الاستعداد لمغامرة أخرى بعد أن خضعت هذه التجربة لمعيار تنافسي و تحكيمي عالي المستوى و استطاعت ان تثبت حضورها. و هي لا تعني لي الاطمئنان و الركون و الاختيال بل التقدم للامام و تقييم العثرات لتجاوزها مستقبلاً فالشاعر كلما داهمته القصيدة عليه ان يحس بانها المرة الأولى التي يكتب فيها و انه تلميذ صغير في مدرسة الابداع. أما على الصعيد الوطني فتعني لي الكثير حيث سنحت لي الكلمة لأعبر عن بلدي المطعون و عن إرادة الحياة و ثقافة الجمال و الابداع التي مازال ينتجها أبناؤه في أحلك الظروف و حضوري في التكريم في دبي قريباً و رفع علم بلدي انتصار لنا و لجراحنا و اثبات لهويتنا الحقة رغم ما اعتراها من تزييف
=كم كتابا طبعت؟
أنا قليل الطباعة و النشر . و أحرص على التأني و احترام الزمن في عملية التخمر الذهني و الثقافي لما اكتب حيث النوع القليل بديل عن الكمّ الغزير..و أعمالي المطبوعة حتى الآن هي مجموعة /حنين/ 2004 الصادرة عن دار سعاد الصباح في الكويت.. المركز الأول مجموعة / أناشيد الأزهار/ 2013 شعر للأطفال الصادرة عن دار الثقافة في الشارقة.. المركز الأول مجموعة / حكايات السنديان/2015 شعر وطني كتبت خلال الأزمة صادرة عن الهيئة السورية للكتاب وزارة الثقافة.. سأستلمها بعد أيام
=وكيف تكتب ؟
لا قواعد محددة لما أكتب.. تغريني الحالة أينما هطلت فألتقط منها أفكار و صور و رؤوس أقلام و لا أتسرع في الخضوع للإنطباع الأول .. وبعدها استمر في النسج على مهل لتتفاعل و تتآلف المضامين و الرؤى حتى يكتمل المخلوق الشعري في شكل يليق به و يطابق مضمونه و ربما أقف عند أخر سطر و ألغي كل ما كتبت
=ماهي مواضيعك؟
تتعدد المواضيع حسب الحالة و المناخ المسيطر على المكان و الزمان.. و أحياناً تتشابك في نفس القصيدة عدة مواضيع و ينطلق الذاتي الى الموضوعي والخاص الى العام.. و اهم المواضيع هي العاطفي و الوطني و الطبيعة و الطفولة و الصوفي .. و غير مما يكابده الحرف او يحلم به
= . كم جائزة نلت –؟
جائزة مسابقة الجامعات السورية-حلب 1998
الجائزة الأولى في مسابقة اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية 1999
الجائزة الأولى في مسابقة اتحاد الكتاب العرب في طرطوس 2000
الجائزة الأولى في مسابقة الأقصى الشعرية –دمشق اليرموك 2002
جائزة رابطة الخريجين والجامعيين الشعرية حمص 2003
جائزة المجلة العربية- السعودية 2003
جائزة مسابقة نقابة المهندسين الشعرية 2006
الجائزة الأولى لمسابقة دار سعاد الصباح للإبداع الشعري على مستوى الوطن العربي عن المجموعة الشعرية "حنين" – الكويت 2004
الجائزة الثانية في مسابقة الشاعر عمر أبو ريشة –السويداء 2013
الجائزة الأولى على مستوى الوطن العربي في مسابقة الشارقة للإبداع العربي2014/ دولة الإمارات العربية المتحدة/ عن مجموعتي الشعرية للأطفال/أناشيد الأزهار
/ جائزة مهرجان همسة الدولي للآداب و الفنون في مصر للعام 2015 عن قصيدة /من أوراق الشهيد/ جائزة دبي الثقافية للعام 2015
المركز الثالث على مستوى الوطن العربي عن مجموعتي الشعرية/قمح الكلام
=بماذا تفكر ؟
أفكر بالمستقبل كثيراً و ضرورة الاستفادة من دروس الماضي و الحاضر في صياغته.. واحلم ان أرى بلادي كما اشتهيها بعد ما تعرضت له من عواصف.. و افكر بدور الحرف و الكلمة في شق طريق الصباح القادم و ترميم جراح النفوس و الأماكن و مد يد المحبة و التسامح الى الآخر.. و الطريقة التي يجب ان تسمح لها بأخذ دورها و مكانها المرجّى .و كم أتمنى تحقيق ذلك.
=اين ترى نفسك؟
بأي ادب في الشعر بكل مضامينه و اتجاهاته..و لا اتعصب إلى نمط او نوع معين منه فأنا أكتب قصيدة العمود الشعري منذ الطفولة و لم اغادر بحورها كما اكتب قصيدة التفعلية التي احبها و أهابها و احتر م ذائقة جمهورها و لي متعة خاصة في خوض اعماقها.. كما انني احب قصيدة النثر و لم اجربها حتى الآن لقناعتي بالمستوى العالي من التجربة و الخبرة الذي تحتاجه رغم استخفاف الكثيرين و استسهالهم لها.. و في الاغلب فإن المضمون هو الذي يقود الشكل الذي اكتب . و لي محاولات بسيطة في القصة و المسرح و الزوايا الصحفية لم أتابعهامنذ سنين
=كم عدد المتسابقين ؟
الإحصائيات كما وردت في تقرير لجنة الجائزة: تجدر الإشارة إلى مجموع عدد المشاركات في محاور الجائزة بلغ 579 مشاركا ومشاركة توزعوا على البلدان العربية من مصر250 وسوريا 60 والمغرب 41 واليمن 39 والجزائر 35 والسعودية 30 والعراق 24 والأردن 23 وتونس 19 ولبنان 17 و السودان 11 وفلسطين 10 وسلطنة عمان 7 و الإمارات 5 والبحرين 3 والكويت 3و قطر 1 وليبيا 1 . وقد توزعت النصوص المشاركة على حقول ومحاور المسابقة فى الشعر 151 والقصة القصيرة 145 والرواية 62 والفنون التشكيلية 155 والحوار مع الغرب 23 والتأليف المسرحي 34 والأفلام التسجيلية 9 في حين استبعدت أمانة الجائزة ما يقارب 30 مشاركة في الحقول المختلفة من دخول المسابقة لعدم استيفائها الشروط المنصوص عليها في إعلان الجائزة.
وفي النهاية اشكر موقع نفحات القلم والأستاذة منيرة أحمد والشاعرة والكاتبة والصحفي فؤاد حسن