تَرتَجِفُ : شَفَتيّك ِ .
تَتَلعثَم ُ : أصابعَك ِ .
تَحمرُ خُدود َ الكون ِ
فترقصُ السكينة ُ – بين َ : رموش ِ الحدائق ِ .
الأُفقُ لحظتُها : حيرة ٌ و ذهول
لا يعرفُ لأي الجهات ِ
يَمنَحُ الخاصرة !
فأنبَعِثي – إنبَعِثي
مِن جَمر ِ لهفتي
كفراشة ٍ بجناحين ِ مِن : موسيقى
فالجهاتُ الأربع ُ و ما تُخفي – تَنتَظرُ خاشِعَة ً : شهقة ُ بنفسج ِ شفتيّك ِ .
هكذا – نعم هكذا
يتثائبُ النَرجِسُ
فيتصبَبُ العرقُ – مِن : أعناق ِ الأرائك ِ .
و هكذا – نعم : تغفو غجرية ُ موج َ خُصلات ِ ليلِك ِ
على كُل ِ التفاصيل ِ
فتُهيمِنُ عليها .
أشتهي – اي أشتهي
مِن الغيوم ِ
أن تمنحَني رَقصة ُ أصابعَها : مؤقتا ً
حتى أتمكَن ُ مِن نَحت ِ : مجراتُ خَصرَك ِ
كما ينبغي لُقداس ِ الزلازل ِ .
امنحيني
حتى : لو ……