خسرت مصر بعد تعليق الرحلات الجوية إليها نحو 281 مليون دولار شهرياً.
حيث أشار هشام زعزوع وزير السياحة المصري إلى أن حجم خسائر مصر جراء قرار روسيا وبريطانيا تعليق الرحلات الجوية إليها بعد تحطم طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء بنحو 281 مليون دولار شهرياً، لافتاً إلى أن الحكومة المصرية ستسعى إلى تعويض خسارتها من السياحة العالمية من خلال تشجيع السياحة الداخلية والخليجية وتسهيل حصول السياح القادمين من شمال إفريقيا على تأشيرات الدخول.
وقال زعزوع: "إن السياح الروس والبريطانيين يشكلون ثلثي حركة السياحة في شرم الشيخ بينما يمثل الروس وحدهم نصف السياح في مدينة الغردقة المقصد السياحي المصري الرئيسي المطل على البحر الأحمر".