سأصرخُ عالياً وكثيراً وأقول اني حاقدٌ وجحود
وليسمع كل العالم وليقل مايقول … اني ادين الفعل الإجرامي اياً كان مصدره .. لكني لست الان حزين على ماحصل في فرنسا وأكون خائناً لذاكرتي ان كنت حزين .. خمسُ اعوامٍ من الموت في وطني لم يكن الكون حزين
خمس اعوام ونحن نبكي وننزف دماً بتخطيطهم وتصنيعهم وكانوا يسكرون ويسخرون . هولاند ياساده أرسل خمسة وعشرون ألفا الى سورية والعراق من اجل مشروع حلمٍ في اذهانهم للسيطرة علينا في مشروعهم البغيض وقبل التفجيرات في فرنسا بيوم واحد كان يعتلي منبر الخصاء وكان يصرخ عالياً بعد جولة فساء انه سيدعم المعارضة المعتدلة بالسلاح اي اعتدال واي معارضة ياأيها المهزوز الاخرق ؟ منذ عام واكثر أنشأوا حلفاً لمحاربة داعش وكانت تتمدد بفعل دعمهم كانوا يضربون البنى التحتية السورية بحجة ضرب داعش وكانوا يدعمونها جهاراً نهاراً
للعلم أيضاً وايضاً ان هذا المجتمع الغربي الفاسد التافه نعم وألف تافه ومفرغ من كل محتوى اخلاقي وانساني لاقيمة فيه الا قيمة الماده ومعزوفاتهم الموسيقية التي تبهرنا هي نحيب موتهم الاخلاقي وفضاؤهم الوجداني وخوائهم المعرفي هؤلاء الفرنسة المستعمرين لبلادنا اول من ادرج قطع الرؤوس في الجزائر ثورة المليون شهيد وهو من كان يضع العرب الجزائرين والمغربيين والتونسيين الأسرى في مقدمة جيوشه حين كان يذهب للحرب في سورية او لبنان واي مكان من اجل الامبراطورية الفرنسية ليكونوا في وجه المدفع بدون دراية باي ارض هم .ومقبرة الفرنسيين قرب دمشق تشهد على ذلك وعلى الحكومة السورية ان تفتحها امام الناس ولتدوسها اقدام السوريين لتلعن الفرنسي الاول الذي جاءنا مستعمرا غازياً . يتهجمون على العرب والاسلام ونحن بصفاقة وبلاهة نصفق . هنا اسأل هل قبل الدخول الامريكي الى أفغانستان هل كان هناك ارهاب عربي وإسلامي ؟ ولولا دعم البترودولار والدعم الامريكي هل كان هناك قاعده وطالبان وداعش واخواتها اليست هي والغرب والعرب المتأمرك من خلق الارهاب المتنقل .؟ اليسوا هم داعمي هذه الشرانق البشرية التي تدعم الارهاب . اليس هذا الغرب الذي نبكي على بعض مئات نفقوا هم من قتل مليون ونصف المليون عراقي وشوه ضعفه وهجِّرَ وشرد بلد وانتهت حضارة ؟ اليسوا هم من دمر ليبيا اليسوا هم من أوجد الوهابية والصهيونية التي قامت على التهجير والمجازر والسفك والقتل والدمار . اليسوا هم من دمر سوريتي الحبيبة ورملوا النساء وقتلوا الطفولة والحياة . لاليس العرب ولا المسلمين هم من يفعل ذلك وليست اخلاقهم .بل انتم ايها الاستعماريون القتلة انهم ادواتكم وصناعتكم ردت اليكم . اشعلوا الشموع ورشوا العطور وضعوا الزهور حزناً وتضامناً على من مات في فرنسا وأجزم انهم ابرياء لاناقة لهم ولاجمل لكننا نحن ايضا ابرياء ومسالمين ونحن ابناء الحياة نحن الزهرة البرية التي تنتجها الطبيعة وتعاني البرد والحر والقر والقلة وانتم زهور تسقى وتنظف وتلمع انتم لكم مظهر جميل ونحن لنا العطر والأثير …. لست شامتاً لكن أغضبني ان كل العالم ينثر الدموع ويضع الشموع على قتلى فرنسا ونحن نموت كل يوم بيدهم ولا حياة لمن ينادي وفي النهاية نحن الإرهابيين والعرب والمسلمين هم القتلة على المنابر وهم احبتنا المستعمرين صناع القتل والسلاح هم حمائم السلام … والسلام