لا أستطيع أن أقول
من هي
أو البوح
كعصافير الصباح
تشبه السماء
في كوخها الأزرق
و البحر
في شقاوته
أيام الطفولة
اسمها ليس من الأسماء
التي تكتت
في الغابة
أو على ربوة
خارج العاصمة
كسرت زحاجها على أفول
الغروب
و مشت تائهة
بين الأرصفة
و غبار الحارات
حدثتني عن صنوبرية
الروح
و أزلية الجسد
و لم تبالي بخطواتها
خلف هذا الجوع
رمت روحها شعرا
كأنه ورد الربيع
و منحتني صفة بحار
منذ اجتياحي
أكواخها
لحظة بلحظة