الزنبور
في طفولتي كنت اذهب مع أترابي لمحاربة أوكار الزنابير من باب التسلية فعلى ايامنا لم يكن العاب ولاتلفزيون ولاكهرباء
مقاطع من قصيدة تروي قصة شاعر يجول القرى في أوائل القرن العشرين
وهي باللهجة المحكية وفيها ايضا" مفردات تركية وقد وقع فريسة في وكر الزنابير
مَيني وما رتب سطور…..شعر مألَّف عالزنبور
أنا نازل نحو البير…ما بتحسيبي هيك يصير
تاريلك كور زنابير……….بيفور متل التنور
إجيت دايس بكوره..سخموا فيني وقالوا دور
فات النوبتشي خبَّر…….للشاويش قلُّ تهيَّرْ
هيدو خرسيس مشمر….حبزنو طالب شرور
لما وصلوا لاليِّ………وبرموا دورا حواليِّ
والشاويش ناصح معلوف…بيترجرج متل الخاروف
سحبت العصا وكوكشتِنْ….قتلت تماني وطرحتِنْ
كنون سمعوا كليتن…..جوني غاره متل طيور
يبعق وين راح هالخرسيس..حتى سكنوا القبور
كلشي نادينا الإخوان….ما ظهر منهم إنسان
ندهنا أحمد سويدان….عفارم حضر المذكور
يا شاعر شوها الغوشي…جايب بايدك طيبوشي
من حولي سوى غوشي…..وخلا عسكرهم منصور
طلعت معلعل يا إخوان….ورموا ايدي وسيقاني
اسمع عنينون بداني…..وأنا بالفرشة مطمور
تسعين عضَّة بضهري….وسبعين عضة بصدري
حرام عليّ بعمري…….كني بعلق بزنبور