أيتها السحب المدججة بالخذلان
لا تمزقي صراخي
مكبل أنا إلى الظلال
خطواتي لا أثر لها
وأنت تحجبين شمس صوتها عني
فكي أذرع الغابات
الريح تفر من بين أصابعها لتصفعني
ثلاثة وأربعون يوما مضت
ولم أشكل غير الفراغ
أشكو بؤسي لسريري
الذي اعتاد البؤساء
وأنام على صريره
في حرقة الوداع
هنا لا أحلام تراودني
ولا أخيلة تسرقني
ولا موسيقى تراقصني
هنا لايتسع إلا للهناك
وميض أبي
صوت أمي
ضحكات أختي
واسمي الذي حفظه النسيان
سأتعلم أبجديات الضوء
وأرسم وجهك
بصوتك المسروق من جيب الألم
#خضر_مجر
13/12/2015