![]() أقامت وزارة السياحة بالتعاون و التنسيق مع سفارة الجمهورية العربية السورية واللجنة الاغترابية في مينسك معرضاً للصور الضوئية تحت عنوان " كنوز الأثار السورية تراث للانسانية "، أمس الثلاثاء 15 كانون الأول في المتحف الوطني في مينسيك.
المعرض الذي تضمن صوراً لبعض المواقع الأثرية السورية قبل تعرضها للعمليات الإرهابية وبعدها، افتتح من قبل وزير الثقافة البيلاروسي السيد بوريس سفيتلوف الذي أشاد بأهمية المعرض في هذا الوقت الحساس الذي تمر به سورية وعبر عن حزنه الشديد لما تعرضت له هذه الآثار، وأضاف أنه على الأراضي السورية و على مدى التاريخ قامت حضارات كثيرة أهدت للانسانية كنوزاً لا تحصى و أن الاثار هي أكثر الأشياء محمية من العبث بها وأنه على أرض سورية كل متر يحكي قصة حضارة في زمن مما عاشته الإنسانية.
وأبدى سفيتلوف أسفه على ما حدث و يحدث على أرض سورية من تدمير للتاريخ ،شاكراً السفارة السورية على البادرة بهذا المعرض الفريد.
بدوره سفير سورية في بيلاروسيا السيد بسام علي عبد المجيد قال إن التراث هو هوية الشعوب والتراث السوري ليس استثناء لأن الإرث الحضاري والأوابد التاريخية السورية التي تعود لآلاف السنين ليس ملكاً للسوريين فقط بل ملكاً للعالم والإنسانية جمعاء ونحن عندما ندافع في سورية جيشا وشعبا عن هذا التراث ضد عصابات الإرهاب والإجرام التكفيري فإنما نخوض معركة الدفاع عن الهوية والذاكرة الوطنية والإنسانية في الماضي والحاضر والمستقبل .
وشرح السفير ما تعرضت له المدن والقرى الآثرية من تدمير ممنهج على أيدي الإرهابيين كتدمر وقلعة الحصن وماري وبصرى الشام وايبلا وغيرهم مؤكداً أن هذه الممارسات ما هي الا محاولة فاشلة لاستئصال الذاكرة الحضارية السورية وتدمير للتاريخ .
الإعلام تايم
|