……………..حلف أمريكي رجعي ضد إستقرار المنطقه
……………….دول التحالف تؤمن بالفقه الديني المنتج للإرهاب
ــــــــــــــــــــــالكاتب محمد محسن ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لايهزهذا ــ السقط ــ المولود ميتاً ، شعرة في مفرقي ، فهو قنبلة صوتية ، ومادة إعلامية ستتلقفها وسائل الإعلام التي خُلقت والمخلوقة سابقاً ، لِعلكِ مثل هذه المواضيع ، وهي فرصة مثلى للمحللين السياسيين ، أمثال فيصل القاسم من الإعلاميين الموتورين ، فلقد قدم لهم هذا التحالف "السقط " دوي فقاعة إعلامية .
لن ننسى بعدُ تهديد الخادم الذليل "جبير " وزير خارجية السعودية ، بالتدخل العسكري في سورية لإسقاط الرئيس إن لزم الأمر !! وبقي وسيبقى تصريحه المضحك المبكي ، كعواء في خواءالربع الخالي ،لايسمعه أحد ولن يترك رجعاً ولاصدى ، بل بات محط تندر واستخفاف ، حتى من المقربين للدوائر السعودية والغربية .
وكانوا قبل ذلك قد أقاموا "التحالف العربي" لتدمير اليمن ، الذي لم يتركوه يوماً واحداً سعيداً ، فعداؤهم له عداء تاريخي وحضاري ، فاليمن موئل من موائل الحضارات الإنسانية ، والسعودية موئل للغباء ، والجهل ، وجهاد النكاح ، ومرتع لشيوخ الوهابية شيوخ الفتنة والإرهاب ، والسفه مع وجود المال ، والدورالأبدي لتذرير المنطقة وتفتيتها ، والذي كان مبرراً وشرطاً وضعته الإمبراطورية البريطانية ، على عاتق المملكة التعيسة عند التأسيس .
وبا لرغم من فقر اليمن وقلة حيلته وامكاناته ، وبالرغم من استخدام " التحالف "أحدث منظومة للتدمير ،طيران/F16/و" البلوك ووتر " ومرتزقة من هنا وهناك ، فقأ ــ الجنودالحفاة ــ اليمنيين حصرماً حامضاً في عيون السعوديين ، واحتلوا العديد من المواقع السعودية الحدودية ، ولكن يجب أن نعترف ، أنهم دمروا بيوت الفقراء وقتلواأطفالهم !!
إذا كان هذا شأنهم مع اليمن ، "بالله عليكم "كيف سيكون شأنهم مع سورية ؟ هم وشركاؤهم من كل دول العدوان ، وكل قطعانهم الإرهابية ، التي رضعت من لبانهم ، يقاتلون سورية منذ خمس سنوات بكل صنوف الأسلحة ، ولم يفتوافي عضد السوريين ، فهل عندهم من مستزيد ؟ إنهم يهزمون وسيهزمون ، ــ فكروا ملياً ثم ابتسموا ــ أرجوكم .
هل سمعتم " جوبايدن " نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية " بجلالة قدره " ومن موقعه وبصفته ، يتهم السعودية وتركيا علانية وعلى رؤوس الأشهاد ، بدعم الإرهاب بالسلاح والمال ــ نعم تراجع ــ
ولكن تراجعه جاء من أفق سياسي مصلحي ، ولكنه لايلغي القناعة المشكلة عنده ، وعند أصحاب القرار والمعنيين في كل العالم .
هل هناك شك عند أي متابع في العالم ، بأن الفكر الوهابي السعودي هوفقه ــ القاعده ، وداعش ، ومستولداتهما القيصرية ــ ؟ وهل هناك شك لأي متابع في العالم ، أن السعودية وتركيا وقطروغيرها حكومات وشعوباً ، هي من تمول وتسلح وتدعم الإرهابيين ، الذين قدموا من فوق الأرض وتحتها ،
لقتالنا ؟ فهل يقاتل الوالد وليده الذي أنشأه وكبره ورعاه ، ووظفه ، وأطلقه ، لتنفيذ برنامجه التدميري وبرنامج أسياده ؟؟
أنا أقول وبقناعة تامه وجازمه ، أن هذا الحلف كان موجوداً ، وجوداًواقعياً وعمليتياً، وهو يعمل بشكل مستمر، ولم يكف دقيقة عن العمل ، بل كانت تقوم كل دولة من دول الحلف الذي أعلن عنه حديثاً ، بكل ما تستطيع ، منها من أرسل المسلحين ، ومنهم من أرسل السلاح ، ومنهم من أرسل المال ، ومنهم من درب وسهل مرور الإرهابيين .
أؤكد بشكل قاطع أنه لم يعد مقبولاً تغطية الحقيقة بالغربال ، إن الدول " الإسلامية " التي أعلن عن تحالفها ، هي دول رجعية عميلة تاريخياً بشكل لاشك فيه ، للدول الغربية الإستعمارية ، وقامت بدور معاد وتدميري على مدى نصف القرن الماضي ، لأي حالة تقدم وعقلانيه ، لجميع المجتمعات العربية .
وبخاصه مجتمعاتها ، وكان همها دائماً إبعاد مجتمعاتها ، عن أي تفكير تحرري تنويري لأن ذلك سيهدد وجودها بالذات .
المصيبة الأكبر التي أوجه لها الأنظار ، وأعتبرها من أهم المهمات الراهنه ، والتي يعتبر انجازها جزءاً أساسياً ، بل وراهناً ، ويترافق ويتواكب مع ما هو مأمول من إنجازات متعدده ، ما بعد الإنتصارالذي سيكون مدوياً ، ألا وهي محاربة الفقه الديني الإسلامي الظلامي المسيطر ، والذي يتحكم بعقول الكثيرين من فقهاء إسلام دول التحالف ، والتي بتحالفها تكون قد قالت ، نحن نتحالف مع السعودية الوهابية أم الإرهاب وأخته وأبيه ، وعليه فنحن بذلك نشهر موقفنا وفكرنا ونقول:
………….ان فكرنا وفقهنا الإسلامي المتخلف هو مصنع لصناعة الإرهاب …
…………………على قاعدة ــــ كاد المريب أن يقول خذوني ــــ
وأنا أجزم أن لا تقدم للمنطقة ، بكل مكوناتها وشعوبها بدون إجتثات الفكر الديني الظلامي ، الذي رسخته عصور الظلام العثمانية ، والتي كانت الوهابية بنت تلك العصور ، ونتاج الوعي الديني الطقوسي ، والأسطوري ، والفكر المتكور الإرتدادي ، الذي لايسمح للعقل بأية فسحة للتعامل مع الواقع بل تركت الساحة للفقه الظلامي .
…………………إنها صرخة يجب أن توضع بموضعها من حيث الأهمية ……
……………………..فلنعمل وليكن إنتصارنا متعددالأغراض ….