نشرت جريدة "صانداي تايمز" موضوعاً بعنوان لافت به صورة للملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز تحت عنون "هل سيدمر هذا الملك بيت آل سعود"؟
وتناولت الجريدة إعلان إعدام 47 شخصاً في المملكة بينهم الشيخ نمر النمر، معتبرة أن صرخات المعترضين على قتل الشيخ نمر النمر قد وصلت للساسة في كل الشرق الاوسط ليبادر بعضهم بتهديد آل سعود.
وأضافت الجريدة انه "لم تمر سنة كاملة حتى الآن على تولي الملك سلمان البالغ من العمر 80 عاماً منصبه ورغم ذلك تعد هذه السنة واحدة من أسوأ السنوات في تاريخ المملكة".
وأشارت "صانداي تايمز" إلى أن العالم الغربي أصبح يدرك حالياً أن الفكر الوهابي الذي بنيت عليه المملكة هو سبب التطرف الذي يجتاح المنطقة.
وقالت الجريدة إن ذلك يتوازي مع الأدلة والاشارات العديدة التى توضح وجود مشاكل في العائلة السعودية المالكة بسبب السياسة التمييزية التى ينتهجها سلمان ومحاباة ابنه المفضل محمد بن سلمان التي تولى منصب وزير الدفاع رغم أن سنه لم يتخط الثلاثين عاماً وعين ولياً لولي العهد.
وفي موضوع اعدام السعودية للشيخ النمر : نشرت جريدة الصاندي تيلغراف موضوعاً حاولت فيه إلقاء الضوء على الشيخ نمر النمر والمشاكل التى سببها للاسرة السعودية منذ بدأ معارضتهم علنا عام 2011.
وأضافت الجريدة أن نمر النمر كان مصدر قلق مستمر في منطقة شرق المملكة العربية السعودية المليئة بالتوتر بسبب الأغلبية الشيعية التى تقطنها.
وقالت الجريدة إن رجل الدين صاحب الشخصية القيادية والذي كان يبلغ من العمر 56 عاماً أطلق دعوات لتشكيل جبهة معارضة في منطقة العوامية التى ينحدر منها، مضيفة أن العوامية هي احدى المناطق الفقيرة في محافظة القطيف والتى تشكو دوماً من تهميشها وتعرضها للظلم والاضطهاد على الاصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية.
كما أشارت الجريدة إلى أن الشيعة يقولون إن الوهابية، وهي التوجه الديني السائد في المملكة، تعتبرهم مهرطقين، وقالت إن "النمر هدد آل سعود بأنهم إن لم يوقفوا سفك الدماء فإنهم سيفقدون ملكهم وهو الامر الذي ترى الجريدة أنه سبّب استفزازاً كبيراً للأسرة الحاكمة"