بيّن وزير الكهرباء عماد خميس، أن الحاجة لإلغاء التقنين في كل المحافظات، يحتاج 6000 ميجا واط، والمتوفر حالياً يتراوح بين 1600- 2000 ميجا واط.
وأكد وزير الكهرباء، أن وزارته اتخذت خلال أعوام الأزمة، إجراءات استثنائية على الصعيدين الإداري والفني، قائلاً: “تم تأمين الموارد، واستثمار الطاقم البشري، والآليات، والحفاظ عليها، إضافة إلى الحماية الذاتية للمنشآت”.
وخلال لقائه في مبنى محافظة طرطوس، أعضاء مجلس المحافظة، ورؤساء الوحدات الإدارية، نوه خميس، أنه رغم التخريب الذي يشهده قطاع الكهرباء، ما تزال الشبكة السورية، قادرة على تأمين الكهرباء في كل المحافظات، باستثناء محافظة حلب، لافتاً إلى تخريب 180 محطة، إضافة إلى وجود عدد من المحطات خارج الخدمة.
مؤكداً أن وزارته مولت شراء 180 ألف طن فيول، بقيمة نحو 54 مليون دولار، وهي كمية تكفي لإلغاء التقنين مدة 25 يوماً فقط، كما أنها تعمل لتطبيق التقنين العادل بين المحافظات.
يشار إلى أن العام الماضي، شهد إنشاء 6 محطات تحويل في الساحل السوري، بكلفة تتجاوز 14 مليار ليرة، لتامين الطلب المتزايد على الطاقة
بتوقيت دمشق .نفحات القلم