لا تزال مسألة اللاجئين قيد التداول والتجاذبات سياسيا واجتماعيا حيث يستخدمها البعض للتسول والبعض الاخر لكسب موقع او موقف ما . ويصدر ذلك من دول كطانت بشكل او اخر سببا لما جرى ويجري في سورية منذ خمس سنوات دعما اقله معنوي للمجموعات المسلحة
ففي المانيا تناقلت وسائل الاعلام أن أرسل بيتر دريير رئيس أحد أحياء مدينة لاندسهوت في ولاية بافاريا الألمانية حافلة مكتظة باللاجئين إلى مقر المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن هذه الخطوة جاءت تنفيذا لما توعد به السياسي في تشرين الأول الماضي لميركل عندما قال لها خلال اتصال هاتفي"لا نستطيع فعل ذلك (قبول جميع اللاجئين)"ردا على شعار ميركل "نستطيع فعل ذلك" الذي كانت أطلقته صيف عام 2015، في إشارة إلى قدرة بلادها على استضافة عدد كبير من اللاجئين.
وكان دريير حذر ميركل حينذاك من تبعات هذا المنهج قائلا: "إذا قبلت ألمانيا مليون لاجئ، فيترتب على ذلك أن حيي سوف يستضيف حصته البالغة 1800 شخص.. سوف أقبلهم.. أما الأعداد الاضافية، فسوف أرسلهم في حافلة إلى مقرك في برلين".