–إساف ونائلة
الصلاة المشروعة—"
1
آثرتُ الرحيلَ منك
بصمتٍ يحرقُ الحناجرَ
بروحٍ قد كانت تغفو
على نصلِ الخناجرِ
في دمجة الليلِ التقينا
والنور من سهدِ عينيك ِ
قمحُ بيادر
وهبتني سلطان صرحٍ
صولجانَ حُكمِ الشاعر ِ
و ماضٍ ينعى خلودًا
يستصرخ حِممَ المراجل ِ
ذكراك قد كانت نوءًا
جَلجَلة رحيل المراكبِ
و تاريخك على تلّ الغوايةِ
يكتبه ملاكُ المرافئِ
2
من رغوة الصحوةِ النائمة
و قدامةَ العمرِ المحظورِ
أَنظُر ميلادَ الوحيِ
مابين وصلٍ ومنالٍ
أغتالُ أخيِلةَ خالِكَ
أحطّمُ كِبرَ الأصنامِ
لأعلُو. .و..أعلُو. ..
كما …ابتغيتَ
3
يا قمري العنيد
متى حَجّة وداعها
تُنهي صلاةَ العاشقينَ
فيتطهّرُ إسافُ من سلافِ
بنَميرِ نهرِ نائله
:
اخترتُ الرّحيلَ إليكَ
(نائلة طاهر )تونس
15/1/2016