..لاصلح ولا مفاضات مع الارهاب الوهابي أوالإخواني
……….الوطن لمن بذل دماً أو جهداً مخلصاً قولاً أو فعلاً
…….لارمادية ولا حيادية عندما يكون الوطن في فم العاصفة
ــــــــــــــــالكاتب محمد محسن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــسورية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك قول قديم يفرض راهنيته الآن بقوة : " ما لا يُؤخذ بالسيف لن يؤخذ بغيره " ويقول الزعيم العربي جمال عبد الناصر: " ما أُخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة " ، لكن التحالف المعادي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية ، كان دائماً يجرب استخدام السلاحين في آن واحد ، سلاح التهديد والوعيد وسلاح الحرب بالوكالة وتحت ضغط القنابل وتدفق قطعان الارهابيين ، كان يلجأ إلى عقد مؤتمر " جنيف " لعله يحصل على صك الاستسلام ، ولكن صلابة وثبات وإيمان وفدنا المحاور ومن ورائه جيش بطل وشعب صامد خيبا أمل الحاقدين الحالمين .
وها هم يجربون ولكن هذه المره بثقة أقل ، مع ادراكهم أن كفة الميزان باتت راجحة لصالح الوطن . لذلك فهم يذهبون ــ حلف العدوان ـــ الآن إلى جنيف بعد أن تخلى قائدهم الذي علمهم السحر ــ امريكا ــ عن ثلاثة أهداف رئيسية ، كانوا يجأرون بل يصرخون بها صباح مساء بمناسبة وبدون مناسبة ، ألا وهي : (1) رحيل الأسد ، (2) وتغيير بنية الجيش ، (3) حصار حزب الله ولهذه النقاط مرتسمات وطيف واسع كانت ستشمل مساحة الحوار المأمول لو لم يخب فألهم ويتبخر أملهم .
ولما كانت السعودية تعيش حالة من القلق والارباك والفوضى في قرارها السياسي ، باتت تتصرف كمن ضُرب على راسه ويحاول نكران دوخانه ، فاستدعت كل القوى التي سلحتها أو مولتها ، وبعض القوى التي سلحتها ومولتها الحليفة قطر وكذلك تركيا ــ العدو الصديق مرحلياً ــ لأن كل منهما " يدعي وصلاً بليلى " هذه تقود الاسلام الوهابي وتلك تقود الاسلام الاخواني ، وكل منهما يكفر الآخر تاريخياً ، ولكن العداء لسورية جمع النقيضين ، طبعاً ذهب وفد من المعارضة الداخلية " بزعامة " المومياء حسن عبد العظيم ، إخواني الهوى بلبوس ناصري إلى الرياض ، والذي صرح "تابعه " أن الملك استقبله استقبال الملوك ، والملك من عادته تقديم الهدايا العينية أو المالية أو كلاهما معاً لكل زائر . وحضر عشرات الممثلين عن الحركات الارهابية ومنهن مجموعة زهران علوش المقتول ، صاحب المذابح شبه اليوميه للدمشقيين المدنيين الأبرياء ، ومع ذلك لم يحتج المعارض حسن عبد العظيم على وجوده ، بل من الممكن أن يكون قد استقوى به . وكأن الشام لاتعنيه وليس منها ، وصدر البيان المعد سلفاً
لاأعتقد أن أحداً يجادل في أن المعسكرالأمريكي التركي السعودي في حالة انكماش وتراجع وفي الطريق إلى الهزيمة ، والمعسكر الآخر يحقق انتصارات على حسابه كل يوم ، ومن كان في حالة انكماش وتراجع لا يحق له فرض شروطه ، لذلك لن تقبل سوريا ولا الحليف الروسي حضور ممثلي الحركات الارهابية ، لأنها ومهما حاولت خلع لباس الوحش ولبست لباس الحمل ، ستبقى تمثل حركات الا سلام السياسي الارهابية بشكليها الوهابي والاخواني ، وكلاهما ارهاب قاتل لن يقبلهما سوري بعد الآن ، فاخوان الشياطين ذاق السوريون ارهابهم في الثمانينات من القرن الماضي ، والوهابية أم القاعده وأبوها مع جميع النسخ الكربونية ، هذا الاسلام السياسي هزم في مصر وسيقبر في سوريا .
بعد الحرب والتدمير الممنهج لسورية الذي لم يحصل له مثيل من قبل ، يحق للسورين تحديد وتوصيف هوية الارهاب لأن من ذاق لا كمن رأى وسمع ،فالسوريون ومن خلال معاناتهم ومواجهاتهم ، هم الأقدر على تحديد وتعريف الارهاب :
" كل سوري أو عربي أو أجنبي حمل السلاح في مواجهة الجيش العربي السوري ، وسفك دماً أواشترك بعملية عسكرية أو سهل دخول أومول أو سلح إرهابياً هو ارهابي قاتل لاحوار معه ولا " مفاوضات "، حتى وليس له حق المواطنة أو مجرد الاقامة إلا بعد أن يثبت براءته أمام محكمة عسكرية مختصة ".
بعد التضحياة التي شملت كل شيء في سورية ، من لم يستشهد له أخ أو صديق او قريب ، ولم يهدم منزله أو محله التجاري أو لم تصب سيارته بشظية ، عاش تحت الخوف اليومي من سقوط صاروخ ، أو رصاصة قناص حتى كان كل انسان يخرج من بيته كان يستشعر الخطر عليه أو على أهله وأولاده ، انساننا الذي عاش تحت الخوف ومشى في دروب الآلام هذه السنوات الخمس العجاف لن يقبل اي شكل من أشكال المساومة ، ولن يهادن ولن يسمح للذين باعوا وطنهم بدنانير او دراهم أن يطأوا أرض سورية الشريفة المشرفة التي عمدت بالدم .
لقد حسم الأمر الذي كنا فيه نستفتيان ، الوطن لمن وقف معه في محنته ، ودفع عنه كيد وحوش الدنيا ، وبذل دماً اوعرقاً أوجهداً مخلصاً عملياً أو معنوياً ، وكل من باعه عند أول ريح صرصر ، ليس بوطني بل هو عدو للوطن والشعب ، يزعم البعض أنهم حياديون ، ونحن نقول لهم من يساوي بين دم الشهيد القاني المسفوح على تراب الوطن وبين القاتل الذي سفحه ، هوقاتل وشريك في القتل ومتشف لكنه جبان رغب القتل ولكن على يد غيره
نختم بالقول لاصلح ولا مفاوضات ولا مواطنة مع قاتل أو خائن أو جاسوس
…. فدماء الشهداء طهرت الأرض ولن يدخلها إلا المطهرون .
……….الوطن لمن بذل دماً أو جهداً مخلصاً قولاً أو فعلاً
…….لارمادية ولا حيادية عندما يكون الوطن في فم العاصفة
ــــــــــــــــالكاتب محمد محسن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــسورية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك قول قديم يفرض راهنيته الآن بقوة : " ما لا يُؤخذ بالسيف لن يؤخذ بغيره " ويقول الزعيم العربي جمال عبد الناصر: " ما أُخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة " ، لكن التحالف المعادي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية ، كان دائماً يجرب استخدام السلاحين في آن واحد ، سلاح التهديد والوعيد وسلاح الحرب بالوكالة وتحت ضغط القنابل وتدفق قطعان الارهابيين ، كان يلجأ إلى عقد مؤتمر " جنيف " لعله يحصل على صك الاستسلام ، ولكن صلابة وثبات وإيمان وفدنا المحاور ومن ورائه جيش بطل وشعب صامد خيبا أمل الحاقدين الحالمين .
وها هم يجربون ولكن هذه المره بثقة أقل ، مع ادراكهم أن كفة الميزان باتت راجحة لصالح الوطن . لذلك فهم يذهبون ــ حلف العدوان ـــ الآن إلى جنيف بعد أن تخلى قائدهم الذي علمهم السحر ــ امريكا ــ عن ثلاثة أهداف رئيسية ، كانوا يجأرون بل يصرخون بها صباح مساء بمناسبة وبدون مناسبة ، ألا وهي : (1) رحيل الأسد ، (2) وتغيير بنية الجيش ، (3) حصار حزب الله ولهذه النقاط مرتسمات وطيف واسع كانت ستشمل مساحة الحوار المأمول لو لم يخب فألهم ويتبخر أملهم .
ولما كانت السعودية تعيش حالة من القلق والارباك والفوضى في قرارها السياسي ، باتت تتصرف كمن ضُرب على راسه ويحاول نكران دوخانه ، فاستدعت كل القوى التي سلحتها أو مولتها ، وبعض القوى التي سلحتها ومولتها الحليفة قطر وكذلك تركيا ــ العدو الصديق مرحلياً ــ لأن كل منهما " يدعي وصلاً بليلى " هذه تقود الاسلام الوهابي وتلك تقود الاسلام الاخواني ، وكل منهما يكفر الآخر تاريخياً ، ولكن العداء لسورية جمع النقيضين ، طبعاً ذهب وفد من المعارضة الداخلية " بزعامة " المومياء حسن عبد العظيم ، إخواني الهوى بلبوس ناصري إلى الرياض ، والذي صرح "تابعه " أن الملك استقبله استقبال الملوك ، والملك من عادته تقديم الهدايا العينية أو المالية أو كلاهما معاً لكل زائر . وحضر عشرات الممثلين عن الحركات الارهابية ومنهن مجموعة زهران علوش المقتول ، صاحب المذابح شبه اليوميه للدمشقيين المدنيين الأبرياء ، ومع ذلك لم يحتج المعارض حسن عبد العظيم على وجوده ، بل من الممكن أن يكون قد استقوى به . وكأن الشام لاتعنيه وليس منها ، وصدر البيان المعد سلفاً
لاأعتقد أن أحداً يجادل في أن المعسكرالأمريكي التركي السعودي في حالة انكماش وتراجع وفي الطريق إلى الهزيمة ، والمعسكر الآخر يحقق انتصارات على حسابه كل يوم ، ومن كان في حالة انكماش وتراجع لا يحق له فرض شروطه ، لذلك لن تقبل سوريا ولا الحليف الروسي حضور ممثلي الحركات الارهابية ، لأنها ومهما حاولت خلع لباس الوحش ولبست لباس الحمل ، ستبقى تمثل حركات الا سلام السياسي الارهابية بشكليها الوهابي والاخواني ، وكلاهما ارهاب قاتل لن يقبلهما سوري بعد الآن ، فاخوان الشياطين ذاق السوريون ارهابهم في الثمانينات من القرن الماضي ، والوهابية أم القاعده وأبوها مع جميع النسخ الكربونية ، هذا الاسلام السياسي هزم في مصر وسيقبر في سوريا .
بعد الحرب والتدمير الممنهج لسورية الذي لم يحصل له مثيل من قبل ، يحق للسورين تحديد وتوصيف هوية الارهاب لأن من ذاق لا كمن رأى وسمع ،فالسوريون ومن خلال معاناتهم ومواجهاتهم ، هم الأقدر على تحديد وتعريف الارهاب :
" كل سوري أو عربي أو أجنبي حمل السلاح في مواجهة الجيش العربي السوري ، وسفك دماً أواشترك بعملية عسكرية أو سهل دخول أومول أو سلح إرهابياً هو ارهابي قاتل لاحوار معه ولا " مفاوضات "، حتى وليس له حق المواطنة أو مجرد الاقامة إلا بعد أن يثبت براءته أمام محكمة عسكرية مختصة ".
بعد التضحياة التي شملت كل شيء في سورية ، من لم يستشهد له أخ أو صديق او قريب ، ولم يهدم منزله أو محله التجاري أو لم تصب سيارته بشظية ، عاش تحت الخوف اليومي من سقوط صاروخ ، أو رصاصة قناص حتى كان كل انسان يخرج من بيته كان يستشعر الخطر عليه أو على أهله وأولاده ، انساننا الذي عاش تحت الخوف ومشى في دروب الآلام هذه السنوات الخمس العجاف لن يقبل اي شكل من أشكال المساومة ، ولن يهادن ولن يسمح للذين باعوا وطنهم بدنانير او دراهم أن يطأوا أرض سورية الشريفة المشرفة التي عمدت بالدم .
لقد حسم الأمر الذي كنا فيه نستفتيان ، الوطن لمن وقف معه في محنته ، ودفع عنه كيد وحوش الدنيا ، وبذل دماً اوعرقاً أوجهداً مخلصاً عملياً أو معنوياً ، وكل من باعه عند أول ريح صرصر ، ليس بوطني بل هو عدو للوطن والشعب ، يزعم البعض أنهم حياديون ، ونحن نقول لهم من يساوي بين دم الشهيد القاني المسفوح على تراب الوطن وبين القاتل الذي سفحه ، هوقاتل وشريك في القتل ومتشف لكنه جبان رغب القتل ولكن على يد غيره
نختم بالقول لاصلح ولا مفاوضات ولا مواطنة مع قاتل أو خائن أو جاسوس
…. فدماء الشهداء طهرت الأرض ولن يدخلها إلا المطهرون .