صحافة – الإعلام تايم
نجحت مجندتان بريطانيتان من إحدى الفرق الخاصة والعاملة في مجال التجسس في الإفلات من كمين نصبه لهما تنظيم "داعش"، أثناء إحدى المهمات بعد أن قضت الشابتان على الفرقة التي حاصرتهما حسب ما نقلت تقارير بريطانية، وإيطالية.
وأوضحت صحيفة الجورنالي الإيطالية أن الشابتين تنتميان إلى إحدى الفرق المختصة في التجسس وتتقنان العربية جيداً رغم أن سنهما لا يتجاوز العشرين.
وأفادت الصحيفة أن العسكريتين تعملان في صفوف وحدة عسكرية تعمل في مجال الحرب النفسية والتجسس، وأنهما نجحتا على امتداد أشهر طويلة في تشكيل فرق تجسس كاملة في العراق وسورية في المناطق الخاضعة لتنظيم "داعش"، تتكون أساساً من عشرات النساء والفتيات، اللواتي يقمن بتأمين المعلومات عن تجمعات "داعش" وتحركات قيادييه ومسلحيه، وهي المعلومات التي أفادت التحالف الدولي المناهض "لداعش" كثيراً عند تنفيذ غارات أمريكية أو بريطانية أو فرنسية.
وقالت الصحيفة إن الشابتين كانتا في مهمة على الحدود السورية العراقية، للقاء بعميلة هامة في العراق، ولكن فرقة من "داعش" اكتشفت حضورهما، وحاول إرهابيو" داعش" محاصرة العسكريتين على أحد الحواجز الحدودية، ولكنها فوجئت بقوة تسليح وتصميم الشابتين بعد إطلاق النارعليهما، ما تسبب في مقتل جميع المهاجمين من تنظيم "داعش".
وأوضحت صحيفة دايلي ستار البريطانية، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن المجندتين "من أشرس المقاتلين في هذه الوحدة، وأن تدريبهما وتسليحهما يسمحان لهما بالدخول في مواجهة مسلحة مع خصوم يتفوقون في العدد، ما جلب لهما احترام الذكور قبل الإناث في هذه الوحدات السرية"