المملكه السعودية (ماركه مسجله)في السجلات البريطانية.jpg)
………..(علامتها الفارقه ) نظام من العصر الحجري
…….دورها ووظيفتها ، تمزيق الأمه وخدمة ( اسرائيل)
ــــــــــــــــــــالكاتب محمد محسن – ـــــــــــــــ سورية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يماري أحد أن "بريطانيا العظمى " هي من أسست المملكة السعودية ودعمتها ، وأشرفت على اقامة التحالف المشبوه بين محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب( مؤسس الحركة الوهابية ) والذي تبنى نهج ابن تيميه الذي كاد أن يندثر ، والذي كان قد اعتمد بدوره على فقه ( حشوية الحنابله ) مسفهاً المذاهب الأشعرية وآراء المجتهدين أصحاب المذاهب الأربعة ( الحنفي ، والحنبلي ، والمالكي ، والشافعي ) بل أوجب قتالهم وسلبهم وسبي نسائهم واستباحة دمائهم ، ووضع السيف في رقاب أهليهم ، وارتكب مريدوه المجازربحق أهل مكة والمدينة والطائف وهدموا ضريح الامام علي والحسين ، ونهبوا جميع مقتنياتهما ، واحرقوا جميع الكتب والمخطوطات التي تمتد إلى عهد النبي ، وهدموا جميع قبور الصحابة والتابعين ، وأفتوا بتحريم زيارة القبور حتى قبر الرسول ، واتهموا بالضلال والكفرمن يخالفهم الرأي والكافر يقتل ، وهناك تماثل بين فقه ابن تيمية ووريثه محمد بن عبد الوهاب وبين العقائد اليهودية ، في ( تشخيص وتجسيم وتشبيه الله بالانسان وأن له يدين ورجلين وينزل عن العرش كل يوم الى الأرض )
.
وفي عام 1922مكن البريطانيون آل سعود من السيطرة على مكة والمدينة وعلى كامل أرض الحجاز ، وطردوا الشريف حسين مفجر الثورة العربية ضد العثمانيين ، وأغلقوا جميع المدارس الفقهية في مكة والمدينة التي تدرس المذاهب الأربعه ، وأحلوا محلها المدارس الوهابية ، ثم راحوا ينشرون ويبشرون بالمذهب الوهابي التكفيري في جميع الدول الاسلامية ، ويبنون آلاف المساجد في كل بلاد العالم ، وينصبون عليها خطباء يُدرسون الفقه الوهابي ، وكان لبريطانيا الدور الأكبر في نشر هذا الفكر الوهابي ، ومن بعدها جاءت الولايات المتحدة الأمريكية لتستكمل الدور البريطاني ، حتى أن طالبان عندما كانت تحت التأسيس من قبل ألمخابرات ألأمريكية بمساعدة المال السعودي لمواجهة المد السوفييتي لم تكن وهابية ، ولكن التبشير السعودي ومن خلال اسامة بن لادن وجماعته جعلتهم يتبنون الفكر الوهابي ،
.
ولما كانت القاعده التي تتبنى الفكر التكفيري الوهابي ، هي الأم التي ولدت من رحمها جميع الحركات الارهابية ، حتى داعش التي ولدت من ضلع القاعده تعتمد هي ايضاً النهج السلفي الوهابي ، والتي تجسد بفكرها وسلوكها فقه ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وأبو الأعلى المودودي ، ولما كان " أبو بكر البغدادي " قد نصب نفسه خليفة للمسلمين كل المسلمين ، وكان للخليفة وحده الحق بقيادة الأماكن المقدسة وعلى راسها الكعبه ، كما وله الحق بالاشراف على تسيير أمور المسلمين ، لذلك كان المقصد والموئل بل ومن أهم مهماته من حيث النتيجة الاستيلاء على مكة والمدينة ، لأن الخلافة لاتستقيم إلا بالسيطرة والوصاية على الحجرالأسود ومرابع الحج والعمرة ، ولكن ولما كان الممولون الأساسيون لداعش هم امراء آل سعود وشيوخ قطر ، كانت هذه المهمة المهمه مؤجلة إلى ما بعد هضم المناطق التي استولوا عليها ،
.
هذه الأسرة المالكه التي دمغت شبه الجزيرة العربية باسمها ، وسجلتها بسجلات الطابو البريطانية ( ماركه مسجله ) و( شركه مغلقه )على الأسرة المالكه منذ التأسيس ، هذه المملكه لاتنتمي إلى القرون الوسطى بل تنتمي إلى العصر الحجري ، بسلوكها وبأساليب عملها وبجهل ملوكها وفساد أمرائها وطغيان حاكميها وفتاوي فقهائها التي لاتمت إلى العصور الحديثة بصله ، والتي لاتزال تفتي بقطع رأس المعارض للحكم الرشيد ، فهي غير خاضعة لقانون ، ولا لتشريع فالقوانين والتشريعات هي ما ينطق به المليك المعظم ( المعصوم ) المنزه عن الخطأ ، فهو الذي يغني ويميت ويهب المال لمن أراد ويوزع الميزانية كيف يريد ويهوى ، ولما كانت المملكة العتيدة تتبنى الفقه الوهابي ، فلقد أسست منظمة القاعدة مسترشدة بهذا المذهب ، وباتت القاعده منذ ذاك الحين الأم الولود لكل الحركات الارهابية ، فكانت داعش آخر الولادات التي ولدت من رحمها معتمدة فقه المملكه التي تتبنى فقه محمد بن عبد الوهاب ، والذي يبيح قتل المختلف مذهبياً وحرقه وشيه على النار ، وسبي نسائه وبيعها بسوق النخاسة وأكل الأكباد وقطع الرؤوس ، وارتكاب المجازر بالآلاف ، وهدم وطمس معالم جميع الأوابد الحضارية التي أبدعها اجدادنا كسجل لانجازاته التاريخية .
….ألا ينتمي هذا السلوك إلى العصور الحجرية ؟!!
.
سؤال يسعفه المنطق البسيط ويتطلبه العقل ، من المستفيد من كل هذه الجرائم التي لم تر الانسانية مثيلاً لها ؟؟، أليست اسرائيل !!! لماذا لم تطلق داعش واخواتها طلقة واحدة ضد اسرائيل ؟؟ بل كانت اسرائيل في كثير من الأحايين العون الاستخباراتي والداعم الفعلي عسكريا للحركات العاملة على حدودها والمتجاورة معها ، كما كانت تنقل الجرحى للاستشفاء في مستشفياتها ، حتى أن جرحى الارهابيين تشرفوا بزيارة (نتن ياهو) رئيس وزراء العدو ، الذي أحاطهم برعايته ودعى لهم بالشفاء العاجل للعودة إلى ساحات القتال لمقاتلة أعدائهم الشعب العربي السوري الكافر ، ألم تأت هذه المواقف المتصالحه مع العدو الاسرائيلي تطبيقاً عملياً لاجتهاد مفتي المملكه ( ابن باز ) و( العريفي ) بعدم جواز محاربة اسرائيل ؟؟ بل ووجوب التصالح معها ؟؟ الجواب المنطقي والبسيط يجيب على هذه التساؤلات ….بأن ليس في هذا لغزاً ، بل بكل بساطه أليست أمريكا حامية السعوديه ، ثم أليست امريكا حامية وضامنة اسرائيل ؟ اذن ولما كان الراعي والحامي جهة واحدة للدولتين ، كان أمن هذه الدولة (السعودية ) من أمن تلك الدولة( اسرائيل ) ، لذلك وبالمفهوم المقابل ألا يعتبر اي اعتداء على اسرائيل يضر بامن السعودية بل ويعتبر اعتداءً عليها ؟ من هنا يمكن أن نفهم مايجري .
……….ولما كانت سوريا وحزب الله……….
………تعاديان اسرائيل إذن لابد من قتالهما……
.jpg)
………..(علامتها الفارقه ) نظام من العصر الحجري
…….دورها ووظيفتها ، تمزيق الأمه وخدمة ( اسرائيل)
ــــــــــــــــــــالكاتب محمد محسن – ـــــــــــــــ سورية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يماري أحد أن "بريطانيا العظمى " هي من أسست المملكة السعودية ودعمتها ، وأشرفت على اقامة التحالف المشبوه بين محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب( مؤسس الحركة الوهابية ) والذي تبنى نهج ابن تيميه الذي كاد أن يندثر ، والذي كان قد اعتمد بدوره على فقه ( حشوية الحنابله ) مسفهاً المذاهب الأشعرية وآراء المجتهدين أصحاب المذاهب الأربعة ( الحنفي ، والحنبلي ، والمالكي ، والشافعي ) بل أوجب قتالهم وسلبهم وسبي نسائهم واستباحة دمائهم ، ووضع السيف في رقاب أهليهم ، وارتكب مريدوه المجازربحق أهل مكة والمدينة والطائف وهدموا ضريح الامام علي والحسين ، ونهبوا جميع مقتنياتهما ، واحرقوا جميع الكتب والمخطوطات التي تمتد إلى عهد النبي ، وهدموا جميع قبور الصحابة والتابعين ، وأفتوا بتحريم زيارة القبور حتى قبر الرسول ، واتهموا بالضلال والكفرمن يخالفهم الرأي والكافر يقتل ، وهناك تماثل بين فقه ابن تيمية ووريثه محمد بن عبد الوهاب وبين العقائد اليهودية ، في ( تشخيص وتجسيم وتشبيه الله بالانسان وأن له يدين ورجلين وينزل عن العرش كل يوم الى الأرض )
.
وفي عام 1922مكن البريطانيون آل سعود من السيطرة على مكة والمدينة وعلى كامل أرض الحجاز ، وطردوا الشريف حسين مفجر الثورة العربية ضد العثمانيين ، وأغلقوا جميع المدارس الفقهية في مكة والمدينة التي تدرس المذاهب الأربعه ، وأحلوا محلها المدارس الوهابية ، ثم راحوا ينشرون ويبشرون بالمذهب الوهابي التكفيري في جميع الدول الاسلامية ، ويبنون آلاف المساجد في كل بلاد العالم ، وينصبون عليها خطباء يُدرسون الفقه الوهابي ، وكان لبريطانيا الدور الأكبر في نشر هذا الفكر الوهابي ، ومن بعدها جاءت الولايات المتحدة الأمريكية لتستكمل الدور البريطاني ، حتى أن طالبان عندما كانت تحت التأسيس من قبل ألمخابرات ألأمريكية بمساعدة المال السعودي لمواجهة المد السوفييتي لم تكن وهابية ، ولكن التبشير السعودي ومن خلال اسامة بن لادن وجماعته جعلتهم يتبنون الفكر الوهابي ،
.
ولما كانت القاعده التي تتبنى الفكر التكفيري الوهابي ، هي الأم التي ولدت من رحمها جميع الحركات الارهابية ، حتى داعش التي ولدت من ضلع القاعده تعتمد هي ايضاً النهج السلفي الوهابي ، والتي تجسد بفكرها وسلوكها فقه ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وأبو الأعلى المودودي ، ولما كان " أبو بكر البغدادي " قد نصب نفسه خليفة للمسلمين كل المسلمين ، وكان للخليفة وحده الحق بقيادة الأماكن المقدسة وعلى راسها الكعبه ، كما وله الحق بالاشراف على تسيير أمور المسلمين ، لذلك كان المقصد والموئل بل ومن أهم مهماته من حيث النتيجة الاستيلاء على مكة والمدينة ، لأن الخلافة لاتستقيم إلا بالسيطرة والوصاية على الحجرالأسود ومرابع الحج والعمرة ، ولكن ولما كان الممولون الأساسيون لداعش هم امراء آل سعود وشيوخ قطر ، كانت هذه المهمة المهمه مؤجلة إلى ما بعد هضم المناطق التي استولوا عليها ،
.
هذه الأسرة المالكه التي دمغت شبه الجزيرة العربية باسمها ، وسجلتها بسجلات الطابو البريطانية ( ماركه مسجله ) و( شركه مغلقه )على الأسرة المالكه منذ التأسيس ، هذه المملكه لاتنتمي إلى القرون الوسطى بل تنتمي إلى العصر الحجري ، بسلوكها وبأساليب عملها وبجهل ملوكها وفساد أمرائها وطغيان حاكميها وفتاوي فقهائها التي لاتمت إلى العصور الحديثة بصله ، والتي لاتزال تفتي بقطع رأس المعارض للحكم الرشيد ، فهي غير خاضعة لقانون ، ولا لتشريع فالقوانين والتشريعات هي ما ينطق به المليك المعظم ( المعصوم ) المنزه عن الخطأ ، فهو الذي يغني ويميت ويهب المال لمن أراد ويوزع الميزانية كيف يريد ويهوى ، ولما كانت المملكة العتيدة تتبنى الفقه الوهابي ، فلقد أسست منظمة القاعدة مسترشدة بهذا المذهب ، وباتت القاعده منذ ذاك الحين الأم الولود لكل الحركات الارهابية ، فكانت داعش آخر الولادات التي ولدت من رحمها معتمدة فقه المملكه التي تتبنى فقه محمد بن عبد الوهاب ، والذي يبيح قتل المختلف مذهبياً وحرقه وشيه على النار ، وسبي نسائه وبيعها بسوق النخاسة وأكل الأكباد وقطع الرؤوس ، وارتكاب المجازر بالآلاف ، وهدم وطمس معالم جميع الأوابد الحضارية التي أبدعها اجدادنا كسجل لانجازاته التاريخية .
….ألا ينتمي هذا السلوك إلى العصور الحجرية ؟!!
.
سؤال يسعفه المنطق البسيط ويتطلبه العقل ، من المستفيد من كل هذه الجرائم التي لم تر الانسانية مثيلاً لها ؟؟، أليست اسرائيل !!! لماذا لم تطلق داعش واخواتها طلقة واحدة ضد اسرائيل ؟؟ بل كانت اسرائيل في كثير من الأحايين العون الاستخباراتي والداعم الفعلي عسكريا للحركات العاملة على حدودها والمتجاورة معها ، كما كانت تنقل الجرحى للاستشفاء في مستشفياتها ، حتى أن جرحى الارهابيين تشرفوا بزيارة (نتن ياهو) رئيس وزراء العدو ، الذي أحاطهم برعايته ودعى لهم بالشفاء العاجل للعودة إلى ساحات القتال لمقاتلة أعدائهم الشعب العربي السوري الكافر ، ألم تأت هذه المواقف المتصالحه مع العدو الاسرائيلي تطبيقاً عملياً لاجتهاد مفتي المملكه ( ابن باز ) و( العريفي ) بعدم جواز محاربة اسرائيل ؟؟ بل ووجوب التصالح معها ؟؟ الجواب المنطقي والبسيط يجيب على هذه التساؤلات ….بأن ليس في هذا لغزاً ، بل بكل بساطه أليست أمريكا حامية السعوديه ، ثم أليست امريكا حامية وضامنة اسرائيل ؟ اذن ولما كان الراعي والحامي جهة واحدة للدولتين ، كان أمن هذه الدولة (السعودية ) من أمن تلك الدولة( اسرائيل ) ، لذلك وبالمفهوم المقابل ألا يعتبر اي اعتداء على اسرائيل يضر بامن السعودية بل ويعتبر اعتداءً عليها ؟ من هنا يمكن أن نفهم مايجري .
……….ولما كانت سوريا وحزب الله……….
………تعاديان اسرائيل إذن لابد من قتالهما……
.نفحات القلم