يصادف اليوم ذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني راشد حسين الذي مات اختناقاً بالدخان في ظروف غامضة بشقته في نيويورك ليلة الثلاثاء الأول من شباط عام 1977 وهو واحد من خمسة شعراء حملوا آلام وطنهم وملؤوا فلسطينهم شعراً ( توفيق زياد – محمود درويش – سميح القاسم – سالم جبران – راشد حسين ) ولد هذا الشاعر في قرية مصمص قضاء جنين سنة 1936، وانتقل مع عائلته إلى حيفا سنة 1944 ، ثم رحل معهم عن حيفا بسبب الحرب عام 1948وعاد ليستقر في قرية مصمص مسقط رأسه ثم واصل تعليمه حتى أنهى تعليمه الثانوي في ثانوية الناصرة وبعد تخرجه عمل معلماً لمدة ثلاث سنوات ثم فُصل من عمله بسبب نشاطه السياسي وعمل بعد ذلك محرراً في مجلات ( الفجرـ المرصاد ـ المصوّر ) وترك البلاد عام 1967 إلى الولايات المتحدة حيث عمل في مكتبة منظمة التحرير هناك ، وسافر إلى دمشق عام 1971 للمشاركة في تأسيس مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، كما عمل فترة في القسم العبري في الإذاعة السورية .عاد إلى نيويورك عام 1973 حيث عمل مراسلاً لوكالة الأنباء الفلسطينية " وفا " .
مات كما ذكرنا اختناقاً في شقته بنيويورك إثر حريق شب في فراشه ، ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه في قرية مصمص حيث ووري الثرى هناك .
له ثلاث مجموعات شعرية ( مع الفجر – صواريخ – أنا الأرض لا تحرميني المطر ) بالإضافة إلى بعض الترجمات عن اللغة العبرية .
وصدرت أعماله الشعرية الكاملة في بيروت بعنوان ( ديوان راشد حسين ) .
إعداد : محمد عزوز