أعلنت منظمة العفو الدولية الثلاثاء 2 شباط، أن اللاجئات السوريات تتعرضن للاستغلال والتحرش الجنسي في لبنان، نظراً لتراجع المساعدات وسياسة التمييز والقيود المشددة التي تفرضها السلطات.
ويأتي التقرير الذي يحمل عنوان «أريد مكاناً آمناً: اللاجئات من سورية مشردات بلا حماية في لبنان»، قبل يومين من انعقاد مؤتمر المانحين الخاص بسورية في لندن، الهادف إلى حث الجهات المانحة على توفير مزيد من الدعم للاجئين السوريين ودفع المجتمع الدولي إلى زيادة عدد فرص إعادة التوطين.
ووفق التقرير، تجد النساء السوريات اللاجئات في لبنان أنفسهن «عرضة إلى خطر الاستغلال من أصحاب النفوذ، وحتى أفراد الشرطة»، وينقل التقرير عنهن القول إنهن يعانين من أجل تأمين التكاليف المعيشية المرتفعة في لبنان، ما جعلهن عرضة لخطر الاستغلال على نحو متزايد.
وبيّن بعضهن أن رجالاً قاموا بمعاكستهن، أو عرض توفير المساعدة المالية وغير ذلك من أشكال المساعدة لهن مقابل الجنس، حسب ما ورد في التقرير.
وبحسب التقرير، فإن الاجراءات المشددة التي تفرضها السلطات اللبنانية، وتحديداً فيما يتعلق بتجديد تصاريح الإقامة، تجعل الكثير من اللاجئين غير قادرين على تجديدها، وبالتالي فهم يفضلون «عدم إبلاغ الشرطة عما يتعرضون له من انتهاكات»، خشية توقيفهم.