المرأة في اوغاريت كما صورتها لنا الملاحم والاساطير…
لقد صورت لنا الملاحم والاساطير الأوغاريتية المرأة بكثير من الأعجاب والمحبة ..وكانت الآلهة المؤنثة/عناة/ تلقب بصفة /عديلة الأمم/..وأهم ماتحدثنا عنه قصائد أوغاريت هي رسالة للإله /بعل/ يدعو فيه لسلام على الأرضويأمر بالابتعاد عن السلاح وتعميم المحبة والإخاء والتعايش ..وتبني لغة الحوار والانفتاح على الآخر..
هذه الرسالة وصلت الى كل أصقاع العالم ..انها رسالة الشجرة ووشوشة البحر وهمس السموات مع الأرض ..إنها الرسالة التي تعلم الإنسان أن يعمر الأرض بكاملها..رسالة بعل المنتصر الشهم بقوله:متحدثاً عن الآلهة /عناة/بقوله:
على صدرها تضع المرجان..
إشارة لتقوى المنتصر بعل…
وعودة بدرية إبنة الرطوبة……..
وإشارة لحب طلية ابنة الندى
ولتقوى رضية إبنة العالم الرحب…
كلمة أعيدها عليك..
إنها رسالة الشجرة..
ووشوشة البحر…
وهمس السموات مع البحر…
وليعلم جميع سكان الأرض الرسالة
لدي ماأقوله لك على جبلي المقدس..
وطبعاً تصل الرسالة إلى الآلهة /عناة/ التي تجيب عليها..
سأضع في الأرض خبزاً
سأضع في الأرض لقاحاً..
وسأسكب في الأرض قربان السلام…
انها أوغاريت مبدعة الملاحم والأساطير..والميثولوجيا..ستبقى تحتفظ بمكنونات سرمديتها والقها..
عاشق أوغاريت..غسّان القيّم..