ذكرت صحيفة تلغراف البريطانية عن مصادر أن ما يقارب نحو 1600 جندي سيتوجهون إلى الأردن للتدرب على عملية توغل بنطاق مماثل للحملة الأخيرة في العراق
وبنفس الوقت قالت مصادر في الجيش البريطاني أن لندن ستجري قريبا أكبر تدريبات عسكرية منذ سنوات في الأردن بغية التدرب على نشر سريع لقوة تضم 30 ألف جندي، في محاكاة لعملية تشبه توغلا في شرق أوروبا
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الجيش البريطانية قوله: "إنه ليس التدرب على مكافحة "داعش"، بل تتعلق المناورات بالدرجة الأولى بقدرتنا على الانضمام إلى الولايات المتحدة في أوكرانيا وليس في سورية".
وأضاف: "القوة التي يجري الحديث عنها ليست مخصصة للتوجه إلى حلب لمواجهة حفنة من الإرهابيين"وستجري التدريبات في منطقة صحراوية في جنوب غرب الأردن، لكن مصادر في الجيش الأمريكي نفت أن تكون تلك التدريبات استعدادا لانضمام جنود بريطانيين للمعركة الجارية على أرضي سورية ضد تنظيم "داعش".
وحسب الصحيفة، تجري حاليا عملية إرسال أكثر من 300 آلية حربية مدرعة إلى الأردن، حيث سيتدرب آلاف من أفراد الوحدات اللوجستية والطبية والاستخباراتية والهندسية، على تقديم الدعم لحملة بريطانية واسعة النطاق.
ومن المتوقع أن يكون هذا التدريب أكبر من نوعه في الجيش البريطاني منذ عام 2001، عندما شارك جنود بريطانيون في تدريبات واسع النطاق في سلطنة عمان أطلق عليها "السيف السريع".
وفي هذه المرة سيركز سيناريو التدريبات على "تكتيك مسرح التوغل"، بما في ذلك أساليب الإنزال في منطقة تنتشر فيها قوات العدو، ونشر مستشفى ميداني والتصدي لاستخدام أسلحة كيميائية وبيولوجية