السعودية والمصير المحتوم .jpg)
…………….لعبت وقامرت بكل رصيدها
………………. بانتهاء دورها سينتهي وجودها
ــــــــــــــ الكاتب محمد محسن ــــــــــــــ سورية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الدولة الوظيفة " السعودية " التي ومنذ تأسيسها من قبل التاج البريطاني لم تن تنهض بدور المجهض لأي نزوع حضاري في المنطقه ، وللتبشير بالمذهب الوهابي الذي أسند له تحريف الدين الاسلامي ، بذلك يكون قد اسند للدولة الدور والوظيفة " السعودية "مهمتان أساسيتان مدمرتان للدول العربية ودول الاقليم ، والمثال الواضح والفاضح موقف السعودية من ايران ، ايران "الشاهنشاهية الامبراطورية "صديقة أمريكا واسرائيل كانت صديقة السعودية ، وبعد رفع علم فلسطين على السفارة الاسرائيليه في طهران بعد الثورة الايرانية أصبحت ايران الثورة الاسلامية العدو رقم واحد بدلاً من اسرائيل ، ووقفت ضد حزب الله في حربه ضد اسرائيل عام 2006/ ألا يشير هذا بكل وضوح لالبس فيه أنها بذلك تخدم اسرائيل ؟؟ ومهما نسينا فلن ننسى موقف السعودية من الوحدة بين مصر وسورية وتآمرها على عبد الناصر . وكل ملياراتها النفطية لم تنفق على فقراء الصومال أو جيبوتي أو فقراء اليمن بل أنفقت على التبشير الوهابي ، وعلى التآمر واجهاط أي تطلع تقدمي تنويري لأن ذلك يشكل خطراً وجودياً على نظامها اللاتاريخي المسروق من مجاهل التاريخ الأسود ،
هذا وبكل موضوعية أأكد أنه من المستحيل تحقيق أي تقدم نوعي في المنطقة أو تشكيل حالة خلاص بدون نسف مملكة الشر هذه من جذورها فكراً ودولة ودوراً ، مما يجعل المعركة الدائرة الآن على الأرض السورية هي معركة الفصل بين زمنين ومرحلتين لأنها بين معسكرين متضادين تاريخياً وقيمياً ، فالتحالف الاسرائيلي السعودي التركي الغربي الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ، يخوض حربه الفاصلة بينه وبين التحالف النازع نحو الحرية وانهاء عصور التبعية زمن الخلاص من التخلف الاقتصادي والثقافي والفكر الديني التحريفي والتكفيري والمعادي لإسرائيل . فالمعركة حاسمة ولا حلول وسطية ، بل لابد من هزيمة واحد من المعسكرين والى الأبد والصمود السوري يعطي الجواب الحاسم .
.
هذا هو دور السعودية التاريخي الذي كانت تلعبه في الخفاء وبالواسطة ، فلماذا كشرت اليوم عن أنيابها ونزلت إلى الميدان وبشكل مباشر مع مزيد من التهديد والوعيد والتحدي ؟ واشتبكت في أكثر من جبهة ، في اليمن الذي كان يجب أن يكون سعيداً لولاها ، وفي العراق الذي دفعته لحرب ايران ثم حرضت عليه وساهمت في تدميره وتمزيقه ، وهي الان ومنذ خمس سنوات وهي تمول وتسلح وتحرض على سوريا وتلغ في الدم السوري ، ……….أليس السؤال مشروعاً لماذا تهدد بالتدخل البري الآن ؟؟!!
هل لاحساسها بفرط القوة من خلال تكديسها للسلاح عبرعشرات السنين والتي كانت بذلك تنقذ ميزانيات الدول الغربية من الانهيار، هذا السلاح الذي دفعها نحو قناعة أنها ومن خلال " الربيع العربي المرقط " يجب أن تأخذ المكانة السياسية والدورالاقليمي الأهم في المنطقة ، بما يوازي حجمها المالي والدور الوظيفي ، وما أنجزته لصالح حماتها ومشغليهاعبرعشرات السنين ، أم لأن الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة وبعد خسرانهم المبين في افغانستان والعراق ، وبعد أن تقلص تأثير دور النفط في السياسة الدولية بعد اكتشاف النفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية ، وبدأت الولايات المتحدة تلملم ظلها الثقيل عن الشرق الأوسط متجهة إلى الشرق الأقصى ، هذا كله قد أعطى اشارات دالة لدولة الوظيفة والدور " السعودية "أن الحماية التاريخية لهذا النظام من قبل الغرب قد بدأت تتقلص لذلك كان عليكم أن تعتمدوا على أنفسكم ، مما وضع السعودية أمام حالة جنون قامرت بمصيرها الوجودي ووضعته في الميزان .
.
خمس سنوات والسعودية تفتح خزائنها حتى الاحتياطية منها لبناء وتاسيس عشرات الحركات الارهابية ، متعاونة مع عشرات الأجهزة الاستخبارية الغربية والعربية ، وسخرت مع حلفائها مئآت المحطات الاعلامية ، كلها زجت وتعاونت في الليل والنهار للنيل من الشموخ السوري وكسر ارادته ومصادرة استقلاله ، نعم أسالت دماء السوريين أنهاراً ، ودمرت العمران شجراً وحجراً ، ولكن الصمود السوري لم يذهل دول التخلف والرجعة العربية بل أذهل العالم ، وسيؤرخ التاريخ معالمه وأحداثه على التقويم السوري ، كأن يقول قبل الحرب العالمية على سوريا حدث كذا وبعد الحرب العالمية على سورية حدث كذا .
.
لكن الذي لم يكن في الحسبان أن تتجرأ السعودية حتى على القول انها ستتدخل في سورية براً ، بعد أن هزمت كل تشكيلاتها وتشكيلات حلفائها الارهابية التي زجت ونثرت على الأرض السورية ، ومن لم يهزم يلملم ذيوله ويضرب " استخارة " ليحدد وجهة هروبه ، وعلى الأعم الأغلب ستكون السعودية الأم الرؤوم والحاضنة المرضعة هي الموئل والمنتهى ، وهناك سنسمع صراخ الفقهاء وبكاء الأمراء وعويل المليك وحاشيته يطلبون النجدة ولكن لامجيب ولا منجد .
ونحن نجيبهم بقول السيد وليد المعلم سنرسل جنودهم هم ومن تسول له نفسه من حلفائهم دخول الأراضي السورية بنعوش خشبية ، وحتى تكتمل الصورة نتبنى قول الناطقة باسم الخارجية الروسية ، عندما أجابت على سؤال عن التدخل السعودي البري في سورية حيث قالت : فليصمدوا أمام الجيش اليمني أولاً ثم يأتوا .
…. وأضيف ستكون سورية مقبرة لجميع الغزاة
.jpg)
…………….لعبت وقامرت بكل رصيدها
………………. بانتهاء دورها سينتهي وجودها
ــــــــــــــ الكاتب محمد محسن ــــــــــــــ سورية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الدولة الوظيفة " السعودية " التي ومنذ تأسيسها من قبل التاج البريطاني لم تن تنهض بدور المجهض لأي نزوع حضاري في المنطقه ، وللتبشير بالمذهب الوهابي الذي أسند له تحريف الدين الاسلامي ، بذلك يكون قد اسند للدولة الدور والوظيفة " السعودية "مهمتان أساسيتان مدمرتان للدول العربية ودول الاقليم ، والمثال الواضح والفاضح موقف السعودية من ايران ، ايران "الشاهنشاهية الامبراطورية "صديقة أمريكا واسرائيل كانت صديقة السعودية ، وبعد رفع علم فلسطين على السفارة الاسرائيليه في طهران بعد الثورة الايرانية أصبحت ايران الثورة الاسلامية العدو رقم واحد بدلاً من اسرائيل ، ووقفت ضد حزب الله في حربه ضد اسرائيل عام 2006/ ألا يشير هذا بكل وضوح لالبس فيه أنها بذلك تخدم اسرائيل ؟؟ ومهما نسينا فلن ننسى موقف السعودية من الوحدة بين مصر وسورية وتآمرها على عبد الناصر . وكل ملياراتها النفطية لم تنفق على فقراء الصومال أو جيبوتي أو فقراء اليمن بل أنفقت على التبشير الوهابي ، وعلى التآمر واجهاط أي تطلع تقدمي تنويري لأن ذلك يشكل خطراً وجودياً على نظامها اللاتاريخي المسروق من مجاهل التاريخ الأسود ،
هذا وبكل موضوعية أأكد أنه من المستحيل تحقيق أي تقدم نوعي في المنطقة أو تشكيل حالة خلاص بدون نسف مملكة الشر هذه من جذورها فكراً ودولة ودوراً ، مما يجعل المعركة الدائرة الآن على الأرض السورية هي معركة الفصل بين زمنين ومرحلتين لأنها بين معسكرين متضادين تاريخياً وقيمياً ، فالتحالف الاسرائيلي السعودي التركي الغربي الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ، يخوض حربه الفاصلة بينه وبين التحالف النازع نحو الحرية وانهاء عصور التبعية زمن الخلاص من التخلف الاقتصادي والثقافي والفكر الديني التحريفي والتكفيري والمعادي لإسرائيل . فالمعركة حاسمة ولا حلول وسطية ، بل لابد من هزيمة واحد من المعسكرين والى الأبد والصمود السوري يعطي الجواب الحاسم .
.
هذا هو دور السعودية التاريخي الذي كانت تلعبه في الخفاء وبالواسطة ، فلماذا كشرت اليوم عن أنيابها ونزلت إلى الميدان وبشكل مباشر مع مزيد من التهديد والوعيد والتحدي ؟ واشتبكت في أكثر من جبهة ، في اليمن الذي كان يجب أن يكون سعيداً لولاها ، وفي العراق الذي دفعته لحرب ايران ثم حرضت عليه وساهمت في تدميره وتمزيقه ، وهي الان ومنذ خمس سنوات وهي تمول وتسلح وتحرض على سوريا وتلغ في الدم السوري ، ……….أليس السؤال مشروعاً لماذا تهدد بالتدخل البري الآن ؟؟!!
هل لاحساسها بفرط القوة من خلال تكديسها للسلاح عبرعشرات السنين والتي كانت بذلك تنقذ ميزانيات الدول الغربية من الانهيار، هذا السلاح الذي دفعها نحو قناعة أنها ومن خلال " الربيع العربي المرقط " يجب أن تأخذ المكانة السياسية والدورالاقليمي الأهم في المنطقة ، بما يوازي حجمها المالي والدور الوظيفي ، وما أنجزته لصالح حماتها ومشغليهاعبرعشرات السنين ، أم لأن الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة وبعد خسرانهم المبين في افغانستان والعراق ، وبعد أن تقلص تأثير دور النفط في السياسة الدولية بعد اكتشاف النفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية ، وبدأت الولايات المتحدة تلملم ظلها الثقيل عن الشرق الأوسط متجهة إلى الشرق الأقصى ، هذا كله قد أعطى اشارات دالة لدولة الوظيفة والدور " السعودية "أن الحماية التاريخية لهذا النظام من قبل الغرب قد بدأت تتقلص لذلك كان عليكم أن تعتمدوا على أنفسكم ، مما وضع السعودية أمام حالة جنون قامرت بمصيرها الوجودي ووضعته في الميزان .
.
خمس سنوات والسعودية تفتح خزائنها حتى الاحتياطية منها لبناء وتاسيس عشرات الحركات الارهابية ، متعاونة مع عشرات الأجهزة الاستخبارية الغربية والعربية ، وسخرت مع حلفائها مئآت المحطات الاعلامية ، كلها زجت وتعاونت في الليل والنهار للنيل من الشموخ السوري وكسر ارادته ومصادرة استقلاله ، نعم أسالت دماء السوريين أنهاراً ، ودمرت العمران شجراً وحجراً ، ولكن الصمود السوري لم يذهل دول التخلف والرجعة العربية بل أذهل العالم ، وسيؤرخ التاريخ معالمه وأحداثه على التقويم السوري ، كأن يقول قبل الحرب العالمية على سوريا حدث كذا وبعد الحرب العالمية على سورية حدث كذا .
.
لكن الذي لم يكن في الحسبان أن تتجرأ السعودية حتى على القول انها ستتدخل في سورية براً ، بعد أن هزمت كل تشكيلاتها وتشكيلات حلفائها الارهابية التي زجت ونثرت على الأرض السورية ، ومن لم يهزم يلملم ذيوله ويضرب " استخارة " ليحدد وجهة هروبه ، وعلى الأعم الأغلب ستكون السعودية الأم الرؤوم والحاضنة المرضعة هي الموئل والمنتهى ، وهناك سنسمع صراخ الفقهاء وبكاء الأمراء وعويل المليك وحاشيته يطلبون النجدة ولكن لامجيب ولا منجد .
ونحن نجيبهم بقول السيد وليد المعلم سنرسل جنودهم هم ومن تسول له نفسه من حلفائهم دخول الأراضي السورية بنعوش خشبية ، وحتى تكتمل الصورة نتبنى قول الناطقة باسم الخارجية الروسية ، عندما أجابت على سؤال عن التدخل السعودي البري في سورية حيث قالت : فليصمدوا أمام الجيش اليمني أولاً ثم يأتوا .
…. وأضيف ستكون سورية مقبرة لجميع الغزاة