خاص بتوقيت دمشق – ترجمة رشا غانم
قامت الشرطة الاسبانية باعتقال سبعة أشخاص للاشتباه بتورطهم بنقل أسلحة ومعدات لصنع القنابل إلى تنظيم "داعش" في كل من سورية و العراق، وفقاً لصحيفة ديلي إكسبريس الانكليزية.
وأضافت الصحيفة أنّه تم احتجاز ستة رجال في كل مدينة اليكانتي، فالنسيا و سبتة عند الفجر ومن ثم اعتقال سبعة أشخاص في صباح الثلاثاء.
وفي السياق ذاته، أكدّت الشّرطة أنها قامت بتفكيك خلية إرهابية منتشرة عبر ثلاث مدن ومرتبطة بكل من تنظيمي داعش و القاعدة.
من جهته، أفاد الناطق الرّسمي باسم وزارة الخارجية الاسبانية في بيان له " أنّ رئيس الخلية الإرهابية يدير شبكة من الشركات تمّكنه من إرسال مواد لوجستية في حاويات مختومة من الموانئ الإسبانية إلى الجماعات الإرهابية في كل من سورية والعراق دون إثارة الشكوك".
"هذه الإمدادات المستمرّة تساعد وبشكل مباشر في استمرارية وتعزيز قوة الإرهابيين في سورية والعراق"، أضاف النّاطق.
في حين صرّح وزير الداخلية الاسبانية بالوكالة، خورخي فرنانديز دياز، أنّ الأشخاص المعتقلين هم جزء من شبكة جهادية تقوم بإرسال أسلحة في حاويات الشحن على أنّها مساعدات إنسانية.
هذا وأفاد بيان للشرطة أنّ أربعة من المعتقلين يحملون الجنسية الإسبانية وهم من أصول سورية، أردنية ومغربية.
أضافت الشّرطة أنّه تمّ اعتقال شابين سوري ومغربي ،مؤكدّة أنه لم يتم التحقق بعد من جنسية الرجل السابع ، ولكنّ العملية لا تزال جارية.
وقالت الشرطة "أن زعيم الشبكة الجهادية كان في اتصال "دائم"مع أحد أعضاء تنظيم داعش، والذي طلب منه مراراً وتكراراً تجنيد النساء لتصبح زوجات للجهاديين في سورية.
يذكر أن عدد الذين تم اعتقالهم في إسبانيا على خلفية الاشتباه بضلوعهم بأعمال إرهابية بلغ 83 شخصاً منذ بداية عام 2015.