قلبي بين راحتيكِ
كجناحِ عُصفورٍ جريحٍ
فارحميهْ ..
ورقّي لحالِ صاحبهِ ..
وتلطّفي فيهْ ،
وإنْ كان مثلُكِ
مَنْ يرضى ويحنو ،
منْ غير أنْ يصرمَ أو يقسو ؛
فجواركِ أرجو ..
وبرِضاكِ – ممّا يُغضبُكِ – ألوذْ
وبكِ أعوذْ ..
ولكِ أصلّي ..!
يا رحمةَ القلبِ ؛
ارحمي قلبي ..
واتركيني – إنْ كان يُرضيكِ ،
منْ غير قلبي ..!
فيا لسعادتي
إنْ صار نبضُ القلب منكِ
كوردةٍ بيضاء ؛
تحيا بنور الشّمسِ
وتغفو في سكينة الأرضِ .
من ديوان (نجوم وأقمار) د. رامز