ولدت مايفيس يونغ في مونتريال عام 1922 وكانت تكتب بالإنكليزية دوماً رغم اتقانها الكامل للفرنسية. عملت لأعوام في مجلة «مونتريال ستاندارد» الأسبوعية وتزوجت في سن الـ20 من الموسيقي جون غالانت الذي احتفظت باسمه رغم طلاقهما بعد أربعة أعوام.
وفي عام 1950 قررت أن تكرس وقتها بالكامل للكتابة وانتقلت سريعاً للإقامة في باريس وبقيت فيها.
ونشرت أكثر من مئة من أعمالها في فن الأقصوصة في مجلة «ذي نيويورك» الشهيرة. وفي اقصوصة «باريس أخرى» في عام 1956 أبرزت أسلوبها الذي سيستوحي منه الكثير من الكتاب من بعدها. ومن أشهر أعمالها «قلبي محطم» و «عطلة نهاية اسبوع في بورغونييه» و«المياه الخضراء والماء الخضراء».
وقالت مواطنتها اليس مونرو التي حازت على جائزة نوبل للآداب أن مايفيس غالانت «كان لها تأثير متواصل في حياتي ككاتبة».
ووصفت مارغريت أتوود وهي من الكاتبات الرئيسيات في الأدب الكندي، مايفيس غالانت بأنها «كاتبة مميزة ومراقبة دقيقة للطبيعة البشرية».
وأعمالها تتمحور عادة على التهميش والتدمير الذاتي انطلاقاً من شخصيات قاتمة مجروحة ومغبونة.
توفيت مايفيس غالانت في (18 فبراير 2014)، عن 91 عاماً
إعداد : محمد عزوز