……..أوغاريت التي سحرتنا بسمعتها وعظمة مكتشفاتها الرائعة التي غيرت الكثير من المفاهيم والحقائق التاريخية.
..
اوغاريت التي تدهشك عند زيارتك لها للتمتع بمعالمها الأثرية العظيمة …
فعندما تتجول في شوارعها وفصورها ومنازل سكانها والحي الحرفي ومعابدها تشعر بأنك ذهبت في رحلة بعيدة في عمق تاريخها العريق الموغل في القدم
حيث يسرح بك الخيال إلى الفضاء الواسع حيث تشرق شمس الصباحات الأوغاريتية بإستنشاق روائح نبات الشمرة والأقحوان وزهر الدربيسة والزوفا وشقائق النعمان..تفيق من عالم الخيال الذي سرحت فيه على أصوات تراتيل دينية فادمة من المعبد ..تقترب أكثر تتاكد بأن ما تسمعه هو صلاة أوغاريتية ترتل إبتهالاً للإله بعل ..إله المطر والبرق والرعد ..هذا الإله الذي احتل مكانة بارزة في مجمع الآلهة الأوغاريتي /البانثيون/ وكانت اكثر الآضاحي تقدم له ..لما لا وهو رب الخصب والتجدد والإله الذي كان يضحي بنفسه في سبيل البشر وتتوقف الحياة الزراعية عليه…
وعندما تسمع هذه الصلاة هي في نظامها الطقسي قد أخذت شكلاً شاعرياً
وكانت ترتل قبل /3500/عام مضت ..
تقول هذه الصلاة:
"عندما يهاجم قوي بوابتك..
ويهاجم محارب أسوارك..
ترفع عينيك نحو بعل لتقول:
يابعل لو أنك تطرد القوي عن بابنا
والمحارب عن أسوارنا
وندراً يا بعل سوف ننفذ
واول مولود سوف نقرب..
وسنقدم يا بعل أضحية..
وسنقدم يا بعل وليمة..
وإلى المعبد يا بعل سوف نصعد..
وسنسلك طريقك يا بعل ..
وسيطرد القوي عن بوابتكم..
والمحارب عن أسواركم.."
أوغاريت تدهشك بزيارتها وبسماع أخبارها وعاداتها وتقاليدها…
وحضارة اوغاريت أعظم بكثير مما نعرف ونعلم عنها ..
هي منّا ونحن منها ..هذه المملكة العظيمة التي قدمت خلال تاريخها الغابر كل المعارف والعلوم والإبداعات البشرية…
..عاشق اوغاريت ..غسّان القيّم….
..مكرر..

اوغاريت التي تدهشك عند زيارتك لها للتمتع بمعالمها الأثرية العظيمة …
فعندما تتجول في شوارعها وفصورها ومنازل سكانها والحي الحرفي ومعابدها تشعر بأنك ذهبت في رحلة بعيدة في عمق تاريخها العريق الموغل في القدم
حيث يسرح بك الخيال إلى الفضاء الواسع حيث تشرق شمس الصباحات الأوغاريتية بإستنشاق روائح نبات الشمرة والأقحوان وزهر الدربيسة والزوفا وشقائق النعمان..تفيق من عالم الخيال الذي سرحت فيه على أصوات تراتيل دينية فادمة من المعبد ..تقترب أكثر تتاكد بأن ما تسمعه هو صلاة أوغاريتية ترتل إبتهالاً للإله بعل ..إله المطر والبرق والرعد ..هذا الإله الذي احتل مكانة بارزة في مجمع الآلهة الأوغاريتي /البانثيون/ وكانت اكثر الآضاحي تقدم له ..لما لا وهو رب الخصب والتجدد والإله الذي كان يضحي بنفسه في سبيل البشر وتتوقف الحياة الزراعية عليه…
وعندما تسمع هذه الصلاة هي في نظامها الطقسي قد أخذت شكلاً شاعرياً
وكانت ترتل قبل /3500/عام مضت ..
تقول هذه الصلاة:
"عندما يهاجم قوي بوابتك..
ويهاجم محارب أسوارك..
ترفع عينيك نحو بعل لتقول:
يابعل لو أنك تطرد القوي عن بابنا
والمحارب عن أسوارنا
وندراً يا بعل سوف ننفذ
واول مولود سوف نقرب..
وسنقدم يا بعل أضحية..
وسنقدم يا بعل وليمة..
وإلى المعبد يا بعل سوف نصعد..
وسنسلك طريقك يا بعل ..
وسيطرد القوي عن بوابتكم..
والمحارب عن أسواركم.."
أوغاريت تدهشك بزيارتها وبسماع أخبارها وعاداتها وتقاليدها…
وحضارة اوغاريت أعظم بكثير مما نعرف ونعلم عنها ..
هي منّا ونحن منها ..هذه المملكة العظيمة التي قدمت خلال تاريخها الغابر كل المعارف والعلوم والإبداعات البشرية…
..عاشق اوغاريت ..غسّان القيّم….
..مكرر..