محَط ُرِحِالِنا : أين ؟
_____________
يا شِراع َ العُمر ِ
إلى أين تمضي ؟
و الخناجرُ مِن حولِكَ تُلونُ
شِفاه َالأُفق ِ بأحمر ِ الدناءة .
إلى أين
تقودُنا خُطانا ؟
أ إلى حيث ُ يتضاجع ُ الأُفقُ
مع سَفَر ِ الموج ؟
أ هُناكَ محط ُ رِحالِنا ؟
يا أيُها الموجُ : سافر بي إلى حيث ُ
هدوءَ جنونِكَ .
فالحزنُ : ساعة ٌ رملية
و الحيرة ُ : بداية ُ للسقوط
أو رُبما بداية ٌ لليقين
لا فرق – في النهاية ِ الأمرُ سيان .
كأن السكونَ : يمشي
و كأن العُمقَ : يأتي
و كأنني توأمٌ للفضاء ِ و لا أدري .
ملامحُنا مُعلقة ٌ على ساعة ِ الرمل ِ
و أحيانا ً منحوتة ً على
انتظار ٍ مِن زُجاج .
التيهُ – رئة ٌ :
تشهَقُ حيرتنا تزفرُ أعمارنا
و خطواتِنا : اسئلَة ٌ دائمة – مطبوعَة ٌ على تعَجُب ِجبين ِ
ملامح الأرض .
و قلمي غَط َ في نوم ٍ عميييييق .