القَصَائِدُ لا تنتَهِي
وكُلُّ الكَلَامِ فِي ذِكْرِكَ اشْتِهَاءْ
قُلْتَ مَرحَى لأُنْثَى
رَوَّضَتْ فِي الحُبِّ قَلْبِي
أَنْسَتْنِي عَوِيلَ الرُّوِحِ
تَسَلَّقَتْ أَوْتَارَ المَسَاءْ
…
يَا عُرْسَ النَّبْضِ
حِينَ تَسْرِي قُبْلَتُكَ
تَحْتَ الجِلدِ
وَيَنْتَفِضُ الشَّوْقُ
لِمَا بَعْدَ الغيمِ
وِالمَطَرْ
يَشْتَعِلُ الجَمْرُ
بِمَرْقَد الثّلْجِ
نَنْسَى أَبْجَدِيّةَ الكَلاَمِ
إلاّ….
أ ..ح. .ب. .ك
….
َ هَذَا الصَّبَاحُ الجَمِيلُ..الجَمِيلُ
تَسْتَعِيدُ شَرَاشِفُ الفَرَحِ
لَونَهَا مِنْ وَجْهِكَ
و يَنَامُ الْيَمَامُ عَلَى صَدْر
الْأَمَانِي بِلَا ذَاكِرَة
….
يَا عُرسَ مَنْ كَانَ مُفْرَدَا
كَاذِبٌ كُلّ مَنْ أَنْكَرَ السُّكْرَ
وَنَبِيذُ الْكَرَزِ بِهِ تَوَرَّدَ
دَعِيٌّ مَنْ قَالَ
مالك الحزين فِي كَونِهِ
بِلاَ نَوْرَسَة
(نائلة طاهر)