اخترنا هذه القصيدة المكتوبة بيوم المرأة العالمي لتكون هديتنا وهدية الشاعر محمد شكر
محمد شكر
ينسى المدى، إن لم تكوني الغنوَهْ
ومن الأسامي ما يُنادى عنوَهْ
أحلى من الأعيادِ وجهُك في الضحى
وصباحُ فيروزٍ بتلكَ القهوَهْ
يتكاثرُ الفرسانُ عندَ حصونها
ما لي سوى عمر الهوى من صهوَهْ!
لأظلّ عمري حارسًا حدّ الفدا
وأذوق سهمكِ روحةً أو غدوَهْ!
وإذا دعاني الشعرُ لبّيتُ الندا
ونقلتُ عن أذنيكِ شعرَ الندوَهْ!
تتمرّغُ الكلماتُ في بستانها
وبفيء جفنيها ثمارُ النشوَهْ
صدرتْ محاكمُ حبنا وترافعَتْ
أحلامُنا فاخترتُ فيكِ النعوَهْ
ما للذكورِ تكبّروا، فهل الفتى
من دونِ قربكِ، قد ينالُ أبوّهْ؟
العيدُ يأتي كلّ عامٍ طالما
أنتِ الملاك وكنّ هنّ النسوَهْ!