إن شاء الشاعرُ هكذا….شاءت الورقةُ

بينما أحبكِ

لا أطيق ثرثرة الجيران

و معاركَ لقاح القططِ

أو عَبث الريح بالقوارير تحت الشبابيكِ

 اكرهُ أن أحبّكِ مع قطّاع الطرقِ

**** تركتُ ثقافتي فوق الطاولةِ

 و مضيتُ لكِ بين السُطور

 فثقل رأسي بعوالمكِ

 كتبتكِ فتاهت بي الورقةُ

، حتّى الهامش

 لم يَستر مفاتنكِ من التعبير

-تونس -عربي كَمارو السكوحي